قلق أممي إزاء النهب الحوثي للأراضي واختطاف السكان في الحديدة

أعربت الأمم المتحدة، عن قلقها، إزاء التقارير التي تتحدث عن مصادر ان  الحوثيين قاموا باتلاف ، أراض و حقول زراعية تابعة للمدنيين في الحديدة غربي اليمن.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن “الأمم المتحدة في اليمن تعرب عن قلقها إزاء التقارير التي تتحدث عن مصادرة وإتلاف أراضٍ وحقول تابعة للمدنيين في المناطق التي تسيطر عليها جماعة أنصار الله (الحوثيون) في مديرية بيت الفقيه جنوبي الحديدة”.

وأوضح، في المؤتمر الصحفي اليومي، أن “التقارير التي تتحدث عن سقوط ضحايا مدنيين، واعتقالات وتهجير قسري بين سكان هذه القرى مقلقة للغاية. وفقا لما نقله موقع أخبار الأمم المتحدة.

كما أشار دوجاريك، إلى اتخاذ الأمم المتحدة “خطوات للتحقق من هذه التقارير المزعجة”.

وأضاف، وفقا لما نقله موقع أخبار الأمم المتحدة، “نذكر الحوثيين بضرورة التصرف وفقا للقانون الدولي لحقوق الإنسان”.

وفي التفاصيل، نفذت جماعة الحوثي الانقلابيه ، على مدى الثلاث الأيام الماضية، على التوالي، حملة تنكيل بأهالي قرى عزلة “القصرة” الساحلية، في مديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة. على خلفية ما أبداه الأهالي من رفض لمحاولة المليشيا نهب أراضيهم.

وذكرت، مصادر متطابقة، إن حملة حوثية مكونة من عشرات الأطقم، اقتحمت قرى “طرف يحي سهل” و”الخضارية” و”المعاريف” و”بني الصباحي” التابعة لعزلة “القصرة”. وسط إطلاق نار كثيف تسبب بسقوط عدد من القتلى والجرحى من أهالي القرى المستهدفة بينهم نساء وأطفال.

وأوضحت المصادر، أن عدد المختطفين من أهالي قرى المنطقة ارتفع حتى أمس الأربعاء، إلى أكثر من 100 مختطف. وسط استمرار حملة المداهمة الحوثية واقتحام المنازل، قابلها مقاومة محدودة من بعض الأهالي.

وأضافت المصادر، أن الحوثيين  اختطفت جرحى من أهالي قرى “القصرة”. كانوا قد أسعفوا لتلقي العلاج في عيادات منطقة الحسينية ومديريتي الجراحي وزبيد.

وأفادت المصادر، أن المليشيا الحوثية تعمل على مصادرة أرض واسعة تعتبر مصدر معيشة السكان. وتبلغ مساحتها أكثر من 10 كيلو متر. يستفيد منها أكثر من خمسة آلاف من أهالي المنطقة، وهي عبارة مساقي ومراعي مند مئات السنيين.

كما بينت، أن ما يقارب من عشر جرافات استقدمتها مليشيا الحوثي تعمل منذ يوم أمس الأول، في تسوية الأراضي. تمهيدا لتمليكها لقيادات حوثية نافذة في المنطقة.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى