قرر الفنان أحمد زاهر تأجيل الاحتفال بخطوبة ابنته الفنانة ليلى أحمد زاهر من المنتج والفنان هشام جمال، حيث كان مُقرر إقامة حفل خطوبة غداً الجمعة في الساحل الشمالي بحضور الأصدقاء إلا أن وفاة المنتجين حسام شوقي وفتحي إسماعيل ومحمود كمال، جعل زاهر وهشام جمال يؤجلان حفل الخطوبة لموعد لاحق حداداً على الراحلين.
الحزن يخيم على الوسط الفني
ويعيش الوسط الفني حالة من الحزن الشديد بعد وفاة حسام شوقي، المشرف العام على الإنتاج في شركة سينرجي والمنتجين الفنيين فتحي إسماعيل ومحمود كمال في حادث أليم صباح اليوم الخميس، على طريق الضبعة المؤدي إلى الساحل الشمالي، حيث انقلبت السيارة بهم واشتعلت النيران فيها حتى تهشمت تماماً، ويربط المنتجين الراحلين علاقات صداقة قوية مع معظم الفنانين بحكم تعاونهم الدائم في العمل.
واحتفل الفنان أحمد زاهر في يناير الماضي، بقراءة فاتحة ابنته ليلى أحمد زاهر من المنتج والفنان هشام جمال وذلك خلال حفل عائلي بسيط، ونشرت ليلى وهشام صور قراءة الفاتحة على حسابهما بإنستغرام مع كتابة تعليق: “الحمد لله 2024 بتبدأ بخبر سعيد علينا. من أيام قليله كانت قراية الفاتحه وان شاء الله الخطوبه قريبا، نتمنى من كل الناس تدعيلنا بالتوفيق والسعاده والخير”.
قصة حب ليلى أحمد زاهر وهشام جمال
وحل الثنائي ليلى أحمد زاهر وهشام جمال ضيفاً على برنامج “صاحبة السعادة” مع الفنانة والإعلامية إسعاد يونس وكشفا عن قصة حبهما، حيث قال هشام جمال: “أتعامل طول عمري مع ليلى على أنها زميلتي في العمل وابنة صديقي وحبيبي وأخي أحمد زاهر، كنت أنظر إليها بنظرة خاصة خالية من أي مشاعر حب أو غراميات ولم يكن هناك أي شيء وقتها”.
وأضاف هشام جمال خلال الحلقة: “ليلى كانت تكتب في كل منشوراتها على مواقع التواصل الاجتماعي أخويا الكبير، وفعلاً لم يحدث أي شيء خلال المسلسل في الجزأين، حتى وصلنا إلى نقطة معينة تغيرت فيها الأمور والعلاقة تدريجياً بعد المسلسل بحوالي سنة تقريباً، لكننا لم نخفِ الأمر عن الناس”.
بينما قالت ليلى أحمد زاهر: “بالفعل لم يكن هناك أي شيء على الإطلاق، وعندما كنا نعمل معاً كان الأمر يقتصر على العمل والزمالة والصداقة، وكنت أراه أخي الكبير، هشام شخص طيب مع كل الناس ودائماً موجود في المواقف الصعبة قبل المواقف السعيدة، وعلاقتنا تطورت بعد مسلسل في بيتنا روبوت وأنا ربما اكتشفت أن لدي مشاعر لم أكن أفهمها، وكنت أتحدث مع والدي ووالدتي بكل براءة، وهذه هي المرة الأولى التي أحب فيها حقاً”.
متابعات