قصيدة الشاعر علي بلعيد ابو ظافر في رثاء الضابط اليمني الامريكي محمد سعيد باجلي 

وكالة دفّاق نيوز للأنباء / يعد الرثاء أحد أقدم أغراض الشعر العربي , ويرتكز على ذكر سجايا الميت وتعداد حسناته وتفصيل ما جرى عليه معبرا فيه الشاعر بمشاعر وخلجات اللوعة والحزن على فقد من يرثي

الشاعر علي بلعيد ابو ظافر رثى الضابط اليمني الامريكي   الشاب الخلوق المرحوم الشهيد محمد سعيد الباجلي بمرثاه قال فيها :

يا عالم  احداثنا  من  قبل   مانعلم 

انت الذي بيدك  التاخير  والتقديم

يا  حي  قيوم  فرج   ضيقنا   والهم

في وقتنا انزاد قتل الناس والتحطيم

حنين من داخلي والقلب يقطر دم

مما حدث من جريمة اح انا يا ميم 

حني معي يا الشوامخ بلغي تنحىم

هذا الحدث شاع صيته داخل الاقليم

بينما  كنت  سالي  بالفرح    مفعم

في حفل بفلو مع التقدير والتكريم 

جاني خبر هز جسمي والنهار اظلم

شمس الضحى في سمانا صابها التعتيم

نزل كما الصاعقة في علمها عمّم

في عموم  البلد لا  شينها  والجيم

في ارض متشغن حدث قتل الفتى المسلم

يماني الاصل امريكي خطيب الريم 

رصاصة الغدر من قاتل خبيث اضيم

وله سوابق  في  الاجرام  والتجريم

انهت حياة البطل الضابط الملهم 

محمداً  بن سعيد العالي  التقييم

وهو  بزام العمل في واجبه  مهتم

في خدمة المجتع والامن والتنظيم 

يا  للخسارة  خسرنا  شاب  متعلم 

قمةُ في الادب والعزم  والتصميم

نصيحتك للشباب كانت كما البلسم

وستظل  ذكرياتك  ناصع  التقويم 

كنت المثل للشباب والوالدين تكرم

من  الاله   الكريم   تلاقي   التكريم

تخيلوا النار ذي تشعل وذي تضرم 

في قلب امه وبوه لن تنطفي بالغيم

الاهل   يبكوك    والجالية    تتندّم 

ما عاد شي با تعود مع رفاق التيم

ديربورن وديترويت وملفنديل تتألم

على رفيق العمل وفاهم  الترقيم 

مشكور للأمن  ذي بادر وذي قدم 

تضامنه  والتعاون جاوز التقسيم

والحمد  لله تم القبظ عا المجرم

مفروض اقصى عقوبة من قدى التحكيم

والله   رب الملا  عقوبته    اعظم 

لكل  قاتل ومجرم جاوز التحريم 

رب السماء با الشهيد الباجلي يرحم 

ويسكنه   جنته    شرابها   تسنيم

ويلهم الصبر اهله ذي بهم  مغرم 

ونزل عليهم نسيم الانس والتنسيم 

عزاؤنا  نكتبه خط   المداد  ادهم

للأهل والجالية  والامن ح  ز  ميم

ختم القوافي بذكر المصطفى نختم

عليه منا الصلاة في الذكر والتسليم

الآسيف .

ابو ظافر وعامر علي بلعيد

الجمعة 27, يوليو ، 2024 .

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى