متابعات خاصة/ وكالة دفاق نيوز للأنباء/ في إطار استمرار عمليات النهب من قبل ايادي النافذين من قيادات المجلس الانتقالي بالمناطق الجنوبية والشرقيةالتي طالت السواحل والشواطئ والجبال والشوارع والمقابر وامتدت إلى المواقع الأثرية حيث تتواصل عمليات الاستيلاء على الأراضي وعقارات الدولة وأملاك المواطنين نهارا جهاراً.
حيث استولى قبل أيام نافذ أمني في قوات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، على سوق لبيع الأسماك تعود ملكيته لمواطن في مدينة عدن جنوبي اليمن.
وقالت مصادر مطلعة إن أطقم من ألوية الدعم والاسناد التابعة للانتقالي اقتحمت حراج السمك في مديرية البريقة غربي عدن، الذي يملكه رئيس جمعية الصيادين عبدالله يحيى عبادل، وهدمت أجزاء منه دون السماح لمستأجري المحلات فيه بافراغ ما فيها من ثلاجات وأسماك.
وأشارت المصادر إلى اقدام الجنود على اعتقال مالك الحراج، وعدد من الصيادين، بعد محاولتهم منع هدمه.
وبرر قائد الأطقم المداهمة والاستيلاء على السوق بالقول :إنهم ينفذون توجيهات بالمصادرة والهدم رافضاً ذكر مصدرها.
واثارت الواقعة استياء وتضامن عشرات الصيادين الذين يعتمدون على السوق في بيع ما يصطادونه وتوفير لقمة العيش الكريمة لأسرهم.
وتتعرض عدن منذ العام 2015 إلى أعمال بسط واسعة على الأراضي الخاصة والعامة ، طالت السواحل والشواطئ والجبال والشوارع والمقابر وامتدت إلى المواقع الأثرية كالصهاريج ومحيط قلعة صيرة وغيرها يقف وراءها عادةً قيادات في الانتقالي وقواته أو موالون لها.