تبلغ كمية السوائل اليومية المناسبة للأطفال في المرحلة العمرية من سنة إلى أربع سنوات 820 مليلترا، ما يعادل ستة أكواب صغيرة، وفق ما أوردته شبكة “الحياة الصحية”. وأضافت الشبكة الألمانية المعنية بالصحة أنه إذا كان الطقس حارا للغاية أو إذا كان الطفل نشطا جدا على مستوى المجهود البدني، فيجوز أن يتناول كمية أكبر من ذلك.
وعن المشروبات المناسبة للأطفال، أوضحت شبكة “الحياة الصحية” أن الماء يعد أفضل مشروب لسد العطش، مشيرة إلى أن المشروبات غير المحلاة مثل شاي الأعشاب وشاي الفواكه تعد مناسبة أيضا لهذا الغرض.
وبخلاف ذلك، يعد شراب الليمون وعصائر الفواكه المحلاة بالسكر غير مناسبة؛ نظرا إلى أنها تعزز إصابة الطفل بتسوس الأسنان والبدانة من ناحية، كما أن الفركتوز (سكر الفاكهة) يؤدي لدى بعض الأطفال إلى الإصابة بإسهال وآلام بالبطن. كما تعد المشروبات المحتوية على الكافيين غير مناسبة للأطفال. ومن المفيد أيضا تقديم الأطعمة الغنية بالماء للأطفال مثل الخيار والبطيخ.
ويترافق فصل الصيف مع درجات حرارة عالية وأيام أطول، لذلك من الضروري أن تولي الأمهات أهمية كبيرة للحفاظ على صحتهنَّ وصحّة أطفالهنَّ. ومن خلال اتّباع بعض الاحتياطات البسيطة والممارسات الصحيحة، يمكن الاستمتاع بفصل الصيف والحفاظ على الصحّة والسلامة.
ومن المهم جداً شرب الكثير من السوائل للأمهات والأطفال، خاصة خلال أيام الصيف الحارة. ويجب على الأمهات اللواتي يقمن بالرضاعة الطبيعية شرب كمية أكبر من السوائل لضمان حصول الطفل على كمية كافية من الحليب.
ويمكن للأطفال الأكبر سناً شرب الماء، أمّا بالنسبة إلى الأطفال الأصغر سناً فيوصى بالقيام بالرضاعة الطبيعية أو من الزجاجة بشكلٍ متكرر. ومراقبة أعراض الجفاف، مثل جفاف الفم، وحفاضات مبللة أقلّ، والتعب، وطلب مساعدة طبية إذا لزم الأمر.
ويتمتّع الأطفال ببشرة حساسة جداً تتأثّر بشكلٍ كبير بحروق الشمس والأمراض المرتبطة بالحرارة. ولحماية طفلها الصغير، ينصح الخبراء الأم بتجنّب تعريضه لأشعّة الشمس المباشرة خلال ساعات الذروة (من 10 صباحاً إلى 4 مساءً). ويجب أن يرتدي الطفل ملابس خفيفة وفضفاضة تغطّي بشرته، واستخدام قبعات ونظارات شمسية واسعة الحواف لتوفير المزيد من الحماية للطفل.