حُكم على امرأة بالسجن، بعد أن ألقت قنبلة حارقة على سيارة حماتها لانتقادها بأنها “ليست جيدة بما يكفي للزواج بابنها”.
وذكر موقع “ميترو” أن “أليشا أنور” (29 عامًا) دفعت لصديقها 150 جنيهًا إسترلينيًا لتنفيذ الهجوم الانتقامي في ريكسهام في بريطانيا، في يونيو/حزيران 2022، بعد خلافها مع حماتها “كريستين بليس” (54 عامًا) في الفترة التي سبقت زفافها.
واستمعت المحكمة إلى أن السيدة بليس خرجت من منزلها لتجد سيارتها مشتعلة، ووصف الجيران كيف انفجرت السيارة وابتلعت سيارتين أخريين، ما اضطر البعض إلى إخلاء منازلهم بينما كان رجال الإطفاء يكافحون الحريق.
وأقرت “أنور” بالذنب في التآمر لارتكاب حريق متعمد، وحُكم عليها بالسجن لمدة 16 شهرًا، كما صدر ضدها أيضًا الأمر التقييدي لمدة عامين يمنعها من أي اتصال مع حماتها، وفي الوقت ذاته اعترف صديقها “لوك ويليامز” الذي نفذ الهجوم، بالذنب في نفس الجريمة وسيُحْكَم عليه الأسبوع المقبل، وعلمت المحكمة أن أليشا أبلغت الشرطة في النهاية عما فعلته.
وقال المحامي مارك كونور، المدافع عن أنور للمحكمة: “كانت جريمة انتقامية، لم تتمكن موكلتي من تقبل ما فعلته حماتها، وبسبب خوفها الشديد من العواقب أبلغت الشرطة على الرغم من ثقل الأدلة ضدها، بمعنى أنها اتخذت القرار الصحيح في النهاية، وهي الآن قادرة على اتخاذ القرارات السليمة والعقلانية”.
من جهته، قال القاضي نيكولاس باري لها: “إن أي حريق متعمد هو جريمة خطيرة للغاية، ولا يمكن للمحاكم أن تتجاهل ضرورة تضمين الأحكام العواقب الوخيمة التي يمكن أن تنجم عن الحرائق”.
وأضاف: “إن وقائع هذه القضية تقترب من أن تكون صادمة، لقد كان الأمر كله يتعلق بالانتقام والحقد، لقد كنت مصممة على الانتقام من حماتك وعرضت أن تدفعي لشريكك المتهم مبلغ 150 جنيهًا إسترلينيًا لإشعال قنبلة حارقة أو تفجيرها. لقد دبرت هذه المؤامرة، وأنت مسؤولة عن تصرفاتك”.
متابعات