وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش : عرب إسرائيل يمثلون “تهديدا داخليا” لاسرائيل لا يقل خطورة عن التوترات في الجبهة الشمالية مع لبنان

أطلق وزير المالية الإسرائيلي  بتسلئيل سموتريتش سهامه تجاه فلسطينيي الداخل أو من يطلق عليهم “عرب إسرائيل، متحدثاً عن “تهديد داخلي” لا يقل خطورة عن التوترات في الجبهة الشمالية مع لبنان.

ونقلت صحيفة “معاريف” العبرية، الثلاثاء، عن سموتريتش قوله إن “عرب إسرائيل” يشكلون تهديداً داخلياً كبيراً بل حتى وجوديًّا.

وأضاف: “هُناك أعداد هائلة من العرب في إسرائيل، بالإضافة إلى كميات الأسلحة والذخيرة التي لديهم بما في ذلك صواريخ (لاو)، علاوة على العبوات الناسفة والقنابل اليدوية المسروقة من قواعد الجيش الإسرائيلي ومناطق التجمع في الأسابيع الأولى من الحرب في قطاع غزة”.

وتابع: “إذا تحققت خطة التواجد الإيراني، وحصل غزو من أماكن كثيرة في إسرائيل، وقررت تلك العناصر من عرب إسرائيل الذين يملكون مئات وآلاف الأسلحة المشاركة في الحرب، فإن هذا تهديد وجودي لإسرائيل، فهُناك جهات تطرف قومي في إسرائيل ويجب ألا يكون معهم أسلحة”.

وذكر الوزير المتشدد أن “الوضع على الجبهة الشمالية لا يزال مضطربًا وصاخبًا، من بين أمور أخرى بسبب موجة الحرائق، والصواريخ التي أُطلقت من جانب تنظيم حزب الله اللبناني، وما ترتب على ذلك من واقع قاتم لسكان المستوطنات الشمالية، وإغلاق المحلات التجارية”.

وقال: “لأول مرة منذ عقود، حددت الحكومة للجيش الإسرائيلي، خريطة ضرب، وردع، وهزيمة، وتدمير حركة حماس عسكريًّا ومدنيًّا حتى النهاية، ولسنوات عديدة توقفنا في المنتصف وتركنا الحركة تعيد تأهيل نفسها مرة أخرى، ودفعنا ثمن ذلك باهظًا”.

وأضاف: “الحرب في الشمال معقدة، وليست سهلة، لكن أي ثمن ندفعه الآن سيكون أقل بكثير مما سندفعه في المستقبل القريب إذا لم نفعل ذلك”.

وتابع: “في العقود الأخيرة منذ الهروب من لبنان، اشترينا السلام المصطنع في الحاضر لأننا لا نريد أن ندفع الأثمان ونرهن المستقبل، وسندفع لاحقًا، وهذا ما يحدث الآن بعد 20 عامًا من العبث”.

وأردف سموتريتش: “سمحنا لحزب الله بأن يصبح وحشًا مجنونًا يمتلك ترسانة من الأسلحة المجنونة التي تهدد دولة إسرائيل بأكملها، ويمكننا الآن هزيمته، ويمكننا حرمانه من قدراته، ويمكننا الآن إخراجه من اللعبة، ومن خطة إيران التقليدية لتدمير إسرائيل”.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى