الملك فريدريك والملكة ماري يحتفلان بتخرج ولي العهد من المدرسة الثانوية

الصفحة الرسمية للعائلة المالكة الدنماركية نشرت مجموعة من الصور التي تعكس جانباً من اللحظات السعيدة والدافئة والمؤثرة لاحتفالية آخر امتحان لولي عهد الدنمارك، والملك المستقبلي كريستيان من المدرسة الثانوية، والتي تُعد بمثابة حفل تخرج، وظهرت على العائلة ملامح السعادة والفخر بابنهما الأكبر، والذي يبلغ من العمر 18 عاماً.

تخرج ولي عهد الدنمارك كريستيان

حرص ملك الدنمارك فريدريك، وزوجته الملكة ماري، على مشاركة ابنهما هذه المناسبة المميزة، رغم انشغالهما بواجباتهما الملكية، وحضرا مع الأمير كريستيان حفل الامتحان الأخير له، وارتدى الأمير الشاب قبعة التخرج الدنماركية التقليدية، وهي إكسسوار مهم يرمز إلى إكمال رحلته الأكاديمية، وفي الدنمارك من المعتاد أن يضع أفراد الأسرة هذه القبعة على رأس الخريج بعد الامتحان النهائي، وهي ممارسة تبدو مناسبة لملك المستقبل الذي سيرتدي التاج يوماً ما.

وظهر الأمير بملابس عصرية غير رسمية، عبارة عن قميص بأزرار مع بنطال أبيض وحذاء رياضي، وكان أشقاؤه، التوأم فنسنت وجوزفين، وكلاهما يبلغان من العمر 13 عاماً، وإيزابيلا، 17 عاماً، هناك لدعمه، حيث اعتنقوا صيحة الأحذية غير الرسمية، وارتدوا الأحذية الرياضية والصنادل.

والجدير بالذكر أن تخرج الأمير الشاب لا يمثل نهاية أيام دراسته فحسب، بل يمثل بداية لمستقبل واعد مليء بالواجبات الملكية والتطلعات الشخصية.

الملك فريدريك يهدي الملكة ماري هدية لا تقدر بثمن احتفالاً بيوم ميلاده

الملك فريدريك في يوم ميلاده الماضي، كسر التقاليد، وكرَّم زوجته الملكة ماري وأهداها هدية نادرة لا تقدر بثمن، إذ أهداها وسام القائد الأكبر Dannebrog.

تبرز قيمة هذا التكريم من منطلق أنه تم تداوله بشكلٍ ضئيل عبر التاريخ، حيث لا يوجد سوى سبعة من حاملي الوسام على قيد الحياة اليوم بمن في ذلك الملكة مارغريت، الملك فريدريك، والأمير يواكيم. وكان الملك وشقيقه الأمير يواكيم آخر الحاصلين على هذا التكريم النادر، وقد حصلا عليه في عام 2004.

يكرم وسام القائد الأكبر Dannebrog المخلصين للدولة الدنماركية الحديثة سواء للخدمة المدنية أو العسكرية الجديرة بالتقدير، أو لمساهمة معينة في الفنون أو العلوم أو الحياة التجارية، أو للعمل من أجل المصالح الدنماركية.

وكان الوسام الذي كان يُعرف سابقاً باسم وسام “الفرسان البيض”، مقتصراً في البداية على الرجال الملكيين والنبلاء، ولكن كسر الملك كريستيان الثامن هذا التقليد في عام 1840 بمنحه لخالته الملكة ماري صوفي فريدريكي.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخترنا لك
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى