جويس مسويا : الكارثة الإنسانية في اليمن على وشك أن تزداد سوءا ووكالات الإغاثة تعاني من نقص خطير في الموارد
متابعات خاصة / وكالة دفّاق نيوز للأنباء / حذرت مساعِدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، جويس مسويا من تفاقم الأوضاع الإنسانية بسبب استمرار النزاع في اليمن.
وقالت في إحاطتها لمجلس الأمن الدولي إن الكارثة الإنسانية في اليمن على وشك أن تزداد سوءا؛ بالرغم من وجود الهدنة، إلا أنها وحدها لن تكون كافية لوقف ما نخشى قدومه.
ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة لانتشال اليمن من الأزمات المتعددة التي يغرق فيها.
وشددت على ضرورة تعزيز الاقتصاد اليمني على نطاق أوسع
وحول تحركات موظفي الامم المتحدة في مناطق سيطرة الحوثيين قالت جويس مسويا في المناطق التي تسيطر عليها جماعة أنصار الله (الحوثيين)، أصبحت تحرّكات الموظفين أكثر صعوبة في الأسابيع الأخيرة بسبب العوائق البيروقراطية التي توضع أمام عمّال الإغاثة اليمنيين الذين يسافرون إلى الخارج لأسباب مهنية
وأضافت أن الحوثيين يقومون بشكل متزايد بفرض قيود تحدّ من مشاركة المرأة الكاملة في العمل الإنساني سواء كعاملة في مجال الإغاثة أو كمتلقية للمساعدات.
وفيما يخص نقص الموارد حذرت مساعِدة الأمين العام للشؤون الإنسانية من أن وكالات الإغاثة تعاني من نقص خطير في الموارد واضافت تلقت خطة استجابة اليمن حتى الآن ما يزيد قليلا عن 1.1 مليار دولار – أو 27 في المائة مما تحتاجه”.
وقالت أن الجوع أسوأ من أي وقت مضى، وقد اضطر برنامج الأغذية العالمي إلى خفض الحصص الغذائية لملايين الأشخاص قبل عدة أسابيع بسبب فجوات التمويل، وهو ثاني تخفيض كبير في الطعام خلال ستة أشهر فقط.
كما اضطرت قطاعات أخرى إلى تخفيض مساعداتها، مثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، إضافة إلى الأموال المخصصة للاولويات العاجلة الأخرى