المبعوث الأممي إلى اليمن :يكشف عن تشكيل غرفة التنسيق المشتركة من الاطراف المتصارعه لخفض حدة التصعيد على المستوى العمليات

خاص / وكالة دفّاق نيوز للأنباء / أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ على ضرورة توسيع الهدنة وتمديدها،وأنه سيناقش هذا الملف مع الأطراف كافة
وحذر المبعوث الأممي في احاطته المقدمة لمجلس الأمن الدولي من أن البديل عن الهدنة سيكون استئناف الأعمال القتالية.

وقال ان الهدنة في اليمن أدت إلى انخفاض حصيلة الضحايا المدنيين.
و شجع غروندبرغ كل الأطراف اليمنية على الانخراط في حوار للتوصل إلى اتفاق شامل
وقال الهدنة في اليمن صمدت لأكثر من 3 أشهر وأدت إلى انخفاض ملحوظ في عدد الضحايا المدنيين، الذي تراجع بمقدار الثلثين قياسا على الأشهر الثلاثة قبل بداية الهدنة لكنه استدرك قائلا بسبب التراجع الكبير للأعمال العدائية وجدنا أن سقوط ضحايا من المدنيين اليوم بسبب الألغام، والتي تمثل خطورة على المدنيين بما في ذلك الأطفال”.
وحول وصول الوقود عبر ميناء الحديدة قال غروندبرغ ان 7 سفن تحمل مشتقات نفطية دخلت إلى ميناء الحديدة وحملت أكثر من 200 ألف طن متري من المشتقات النفطية المختلفة و ساهمت في تخفيف الأزمة و تجنب انقطاعات الخدمات العامة الأساسية
وفيما يخص الجهود المبذولة لتعزيز حرية حركة الرجال والنِّساء داخل اليمن وخارجه اوضح غروندبرغ بانه يجب أن تستمر وانه منذ بدء الهدنة نقلت 15 رحلة طيران تجارية قرابة 7000 راكب ذهاباً وإياباً، ما بين صنعاء وعمَّان.
واضاف وما زلنا نعمل عن كثب مع السلطات المصرية سعياً لتيسير الرحلات الجوية من والى القاهرة.
اما موضوع الطرق فقال المبعوث الاممي انه يواصل الانخراط مع جميع الأطراف لفتح الطرق في تعز والعمل على التوصل لحل تفاوضي”.
وأكد أن الإجراءات الأحادية لفتح اانه لطرق خطوة في الاتجاه الصحيح لكن يجب تنسيق الطرفين بشأنها ففتح الطرق يتطلب تنسيقاً واتصالاً مستمرين لضمان فتح الطرق بسلامة واستدامة لعبور المدنيين
وحول الاعمال القتاليه قال غروندبرغ نتلقى تقارير من كلا الجانبين بشأن حوادث مزعومة داخل اليمن بما في ذلك إطلاق مباشر وغير مباشر للنيران والهجمات بالطائرات المُسيَّرة، وعمليات التحليق الإستطلاعية، وإنشاء تحصينات وخنادق جديدة. كما أن هناك مزاعم من الأطراف بإرسال تعزيزات إلى الجبهات الرئيسية كما في مأرب والحديدة وتعز. وكما تعلمون يدعم مكتبي الأطراف في إنشاء قنوات أتصال لمساعدتهم على إدارة تلك الحوادث المزعومة بطريقة سلمية
وكشف ان الاطراف المتصارعه ناقشت في اجتماعها عبر اللجنة العسكرية تشكيل غرفة التنسيق المشتركة التي سوف ستكلف بمهمة خفض حدة التصعيد على المستوى العمليات، وعيَّنَت الأطراف أيضاً مجموعة عمل شرعت في نقاشات فنية مفصلة تعزيزاً للمقترحات المقدمة بهذا الخصوص