ما تقنية “الوجه السعيد”؟
مرَّ أكثر من 100 عام على ظهور أول جراحة لشد الوجه في عام 1916 على يد الجراح الألماني “إريك ليكسر” Erich Lexer، خضعت بعدها هذه الجراحة إلى كم هائل من التطوير والتحسين، ورغم ذلك لا تزال تنطوي على مخاطر جسيمة، تجعل النساء تفكر ألف مرة في أن تسلم وجهها لمبضع الجراح. ومع التقدم الطبي المذهل، برز الاتجاه نحو التدخلات غير الجراحية، لكونها آمنة إلى حد كبير. ولعل أجمل هذه الإجراءات هي تقنية “شد الوجه السعيد” Happy Face Lift التي تمنحك وجهاً ترتسم الابتسامة على ملامحه، ونستعرضها لك فيما يلي من سطور.
احذري الوجه الحزين
التقدم في العمر لا يحمل معه التجاعيد والترهل فحسب، إذ تفقد النساء 30% من الكولاجين الموجود في بشرتهن خلال السنوات الخمس التي تلي انقطاع الطمث، وإنما يفرض علينا فرضاً مشاعر ثقيلة وحزينة رغماً عنا، تظهر في تعابير التجهم وخطوط العبوس والأنسجة المتهدلة التي تضفي حزناً لا إرادياً وكآبة غير مقصودة على الوجه. وقد أصبح من الممكن عكس هذه المشاعر السلبية واستبدالها بابتسامة رقيقة وطاقة إيجابية حقيقية، تنعكس على حالتك الشعورية وتجعلك قادرة على إسعاد ذاتك، وإسعاد أسرتك، ومن حولك.
معجزة الابتسام
وتعدك هذه التقنية الثورية الجديدة بأن تقولي وداعاً للوجه الحزين الذي تتجه فيه زاويتا الفم لأسفل، وتفقد فيه أنسجة خط الفك شكلها المحدد الواضح، وتحفر فيه خطوط «الماريونيت» (العرائس التي يتم التحكم في حركتها بالخيوط والأسلاك) طريقها من زاويتي الفم لأسفل حتى خط الفك، ويصبح العنق أشبه بعنق الديك الرومي! وفي المقابل تمنحك زاويتَيْ فم مرفوعتين كما هي الحال عندما يبتسم المرء نصف ابتسامة، وتشد خط الفك وترفعه، وتسحب الوجنتين لأعلى قليلاً، فيبدو الوجه وكأن السعادة قد ارتسمت عليه دون أي تدخل جراحي.
-
تقنية “الوجه السعيد”