4 مقاييس صحية يجب مراقبتها على الساعة الذكية.. تعرف عليها

تعد الساعات الذكية، من أكثر المجالات التي تشهد تقدمًا تكنولوجيًا واضحًا ومتسارعًا، خصوصا في جانب الرعاية الصحية، فهذه الساعات، هي إحدى أبرز المنتجات التقنية المفيدة التي يمكن أن تساعد في جعل العالم مكانًا أكثر صحة.
وقد يكون الشغف بالأجهزة والإكسسوارات التكنولوجية أو الموضة هو السبب الرئيسي وراء قرار ارتداء ساعة ذكية، لكن من دون معرفة ما تفعله هذه الساعة حقا، غير عد الخطوات، ففي الواقع تفوق قدرات الساعة الذكية تتبع خطواتك، إذ هناك بعض الفوائد التي توفرها بشكل فريد.
وهذه الساعة على اتصال مباشر بالجسم، لذلك فهي مثالية لتتبع الصحة من خلال بعض المعايير، غير المعروفة بالنسبة لكثيرين.

قياس نبضات القلب في الساعات الذكيةcvgcares.com
النوم
على الرغم من أنه يمكن لمعظم البالغين الأصحاء الاستفادة من تتبع النوم إلى حد ما، إلا أن العديد من المستخدمين لا يتتبع المعلومات الصحيحة، ويمكن أن ينتهي بهم الأمر إلى تثبيت البيانات أو إساءة تفسيرها.
وفي هذا الإطار، يجب على المستخدمين البدء بتتبع دورة نومهم واستيقاظهم لإنشاء روتين ثابت من النوم الجيد، حيث أظهرت الأبحاث أنه يمكن أن يؤدي إلى تحسين التركيز وزيادة الإنتاجية والشعور بشكل عام بمزيد من الإيجابية.
معدل ضربات القلب
تتبع معدل ضربات القلب يمكن أن يعطي صورة أقرب عن صحة قلبك، فكلما انخفض معدل ضربات القلب أثناء الراحة في حدود المعقول طبعا، كلما كان القلب أكثر صحة.
أما في حال ممارسة المزيد من التمارين الرياضية، فمع مرور الوقت، ينبغي أن ينخفض معدل ضربات القلب أثناء الراحة وسيكون ذلك مؤشرا على أن القلب أصبح أكثر صحة.
معدل التنفس
يمكن لبعض الأجهزة أن توفر نظرة ثاقبة للمؤشرات الصحية الرئيسية المحتملة مثل معدلات التنفس، ومستوى النشاط، والمزيد.
وبالنسبة لبعض المستخدمين، يمكن أن تشير البيانات أيضًا إلى كيفية استجابة الجسم للتوتر، مع العلم أن معدل التنفس هو مقياس مهم قد ينبه الشخص إلى وجود مشكلات صحية أخرى أيضًا.
قياس تشبع الاكسجين في الدم SpO2
اكتسب هذا المقياس الكثير من الوعي بين الناس عقب فيروس كورونا، وهو تقدير لكمية الأكسجين في الدم، وقراءته مفيدة لأولئك الذين لديهم أنماط حياة نشطة أو لأي شخص يعاني من انقطاع التنفس أثناء النوم.
وتأتي الأجهزة القابلة للارتداء ومنها الساعات الذكية مزودة بأجهزة استشعار SpO2 الضوئية التي تستخدم أجهزة استشعار الضوء الأحمر والأشعة تحت الحمراء لتحليل لون دمك، علمًا أن مدى تشبع الأكسجين يسبب تغيرات في لون الدم.
