الزعكري : التحالف وادواته يصرون  على فتح طرقات تعز اولا بينما هناك اثنا عشر محافظة يمنية أخرى طرقاتها مغلقه من جميع الجهات منذ سبع سنوات

حاليا الطريق من الوديعة إلى صنعاء تجتازه السيارة خلال أربعة أيام بدلا من أربع ساعات في السابق

الزعكري :
* التحالف وادواته يصرون  على فتح طرقات تعز اولا بينما هناك اثنا عشر محافظة يمنية أخرى طرقاتها مغلقه من جميع الجهات برا وبحرا وجوا منذ سبع سنوات

* حاليا الطريق من الوديعة إلى صنعاء تجتازه السيارة خلال أربعة أيام بدلا من أربع ساعات في السابق

* الشعب اليمني على وشك خطوة واحدة من المجاعة بسبب قطع المرتبات

                                                       ***

أعرب درهم يحيى علي الزعكري عضو مجلس الشورى نائب رئيس لجنة الحقوق والحريات بالمجلس بحكومة صنعاء عن استيائه الشديد إزاء استمرار قطع الطرق الرئيسيه والتي تربط العاصمه صنعاء بالمحافظات الاخرى او تربط محافظات مع محافظات اخرى من قبل التحالف وادواته 
وقال الزعكري في حوار مقتضب أجرته معه وكالة دفاق نيوز للانباء هناك طرق مقطوعة من قبل طرف التحالف منذ سبع سنوات وهي على سبيل المثال لا الحصر طريق عدن الضالع قعطبة وطريق أبين البيضاء وطريق مأرب صنعاء وطريق مأرب البيضاء
واضاف سكان مديرية الجوبة في مأرب عندما يريدون أن يدخلوا مدينة مأرب التي بينهم وبينها سبعة كليو فقط يعبرون عن طريق البيضاء مرورا بمحافظة ذمار وصولا إلى محافظة صنعاء والأمانة مرورا بمحافظة الجوف و الصحراء وبعد هذا العناء يصلون إلى مدينة مأرب بعد قطع مسافة 300 كيلو متر
وتابع قائلا كذلك بالمثل المسافرين من صنعاء بغرض العمرة إلى الوديعة كانو يقطعون المسافة بأربع ساعات والان بعد قطع الطرق يسافر المواطن من الوديعة عبر المهرة وحضرموت وأبين و عدن ولحج ويستغرق سفره إلى صنعاء أربعة أيام بسبب قطع الطرقات من قبل التحالف وأدواته وتساءل قائلا لماذا العالم يغض الطرف عن هذه المعاناه التي يعاني منها المواطن اليمني منذ سبع سنوات ؟
فإلى حصيلة ما قاله :
خاص / وكالة دفاق نيوز للانباء 
بداية أكد درهم الزعكري عضو مجلس الشورى بحكومة صنعاء نائب رئيس لجنة الحقوق والحريات بالمجلس ان الشعب اليمني دعاة سلام ولم يكن في يوم من الايام من دعاة الحرب والعنف
وأضاف أننا نرفض التدخلات الخارجيه في الشأن الداخلي ايا كان شكلها أو نوعها ونقولها بكل ثقه ردا على الذين يزايدون بأن إيران تتدخل في اليمن بأن إيران إذا امتدت يدها للتدخل بالشؤون الداخلية لقطعناها وان السبيل الوحيد اليوم لحل الأزمة في اليمن هو المشاركة في الحكم والثروة وان يكون هناك حوار يمني يمني دون تدخلات خارجيه مهما كانت المبررات
و حول موضوع المرتبات قال الزعكري ان موضوع المرتبات الذي يتم فيه المزايدة على حكومة صنعاء ليلا ونهارا في وسائل إعلامهم المختلفة نرد عليهم بالقول أن هناك بند في إتفاق السويد ينص على أنه يتم توريد عائدات المشتقات النفطية من الجمارك الي بنك الحديدة كمرتبات وعلى طرف ما يسمى بالشرعية مادام و البنك تم نقله اليهم في عدن تغطية عجز المرتبات في المحافظات الشمالية وهذا الاتفاق تم التوقيع عليه من قبل الطرفين بإشراف الأمم المتحدة ومنذ ذلك الحين لم يدفع الطرف الآخر ريالا واحدا تنفيذا لبند المرتبات حتى الآن
واضاف الزعكري أن عدم تسليم المرتبات يعد جريمة كبرى تتحمل مسؤوليتها طرف ما يسمى بالشرعية والأمم المتحدة وعليهم صرف المرتبات باعتبار أنه قد تم نقل البنك المركزي من صنعاء اليهم وللتذكير حكومة صنعاء عندما كان البنك لديها كانت ملتزمه بصرف المرتبات لجميع موظفي الجمهورية ولم تتوقف شهرا واحدا
وفيما يخص الهدنة اوضح عضو مجلس الشورى درهم الزعكري ان الهدنة الإنسانية تشمل دخول المشتقات النفطية إلى الحديده وتنفيذ رحلات الى كلا من الاردن ومصر من مطار صنعاء وحتى الآن لم ينفذ من الرحلات الجوية سوى30٪ مما هو متفق عليه بينما دخول المشتقات النفطية لم ينفذ من هذا الإتفاق سوى60٪ مما شمله اتفاق الهدنة
اما ما يخص فتح الطرقات قال الزعكري في حواره للوكالة : الشق الثاني من اتفاق الهدنة يتعلق بفتح الطرقات وفتح طرقات تعز كأولوية و حاول التحالف التغني بها والذي يصر على تعز اولا بينما هناك اثنا عشر محافظة يمنية أخرى محاصرة من جميع الجهات برا وبحرا وجوا منذ سبع سنوات ورغم ذلك سنركز على ما توصل إليه فريقي المفاوضات حول طرقات تعز حيث كان قد تقدم طرف صنعاء بمبادرة تتمثل في مقترح يقضي بفتح اولا طريق شارع الستين والذي يبدأ بمنطقة مفرق الذكره وينتهي في مصنع السمن والصابون شمال المدينة كون هذا الشارع يتسع لمرور القاطرات الكبيرة التي تحمل البضائع الثقيلة ويتفرع منه أربعة شوارع تؤدي إلى قلب مدينة تعز شارع جمال لا تستغرق قطع المسافة عبر هذه الشوارع الفرعية سوى سبع إلى عشر دقائق فقط بينما أصر جانب التحالف وادواته على فتح الطريق المجاور للقصر الجمهوري وطريق الروضة رغم ان هذه الطرق مزدحمة ومنطقة متداخلة في المواقع العسكرية لطرفي النزاع ويستحيل لاي عاقل يبحث عن حلول أن يبدأ بفتح هذه الطرق المقترحة من الطرف الآخر لانه قد يؤدي إلى اشتعال المعارك من جديد إلا في حالة واحدة يمكن فتح هذه الطرق وهي انسحاب متزامن لكلى الطرفين في المواقع العسكرية
وأشار الزعكري إلى أن طرف ما يسمى بالشرعية هم المتعنتين في فتح طرق تعز هذا من جانب ومن جانب آخر فإن هناك طرق مقطوعة من قبل طرف التحالف منذ سبع سنوات وهي على سبيل المثال لا الحصر طريق عدن الضالع قعطبة طريق أبين البيضاء وطريق مأرب صنعاء وطريق مأرب البيضاء أهل مديرية الجوبة في مأرب عندما يريدون أن يدخلوا مدينة مأرب التي بينهم وبينها سبعة كليو فقط يعبرون عن طريق البيضاء مرورا بمحافظة ذمار وصولا إلى محافظة صنعاء والأمانة مرورا بمحافظة الجوف ودخول الصحراء ثم يصلون إلى مدينة مأرب بعد أن يقطعوا مسافة 300 كيلو متر بدلا عن سبعة كيلو متر وكذلك بالمثل المسافرين من صنعاء بغرض العمرة إلى الوديعة كانوا يقطعوا المسافة بأربع ساعات والان بعد قطع الطرق يسافر المواطن من الوديعة عبر المهرة وحضرموت وأبين و عدن ولحج ويستغرق سفره إلى صنعاء أربعة أيام بسبب قطع الطرقات من قبل التحالف وأدواته فلماذا العالم والامم المتحدة يغضون الطرف عن هذه المعاناة التي يعاني منها المواطن اليمني

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى