متى وكيف أبدأ تعليم طفلي لغة ثانية؟ 5 خطوات
للإجابة على سؤال” كيف ومتى أبدأ تعليم طفلي لغة ثانية؟” أكد أساتذة علوم النطق والسمع أن البداية المبكرة هي أفضل طريقة لتعلم لغة ثانية بحسب دماغ الطفل، أما الانتظار حتى سن متأخرة لتعليمه لغة ثانية، فسيكون سبباً في تخلفه عن أقرانه، وكذلك إن كان في مجتمع يتحدث تلك اللغة.
وقد وجد الباحثون أن تأخر تعلم اللغة الثانية بجانب لغته الأولى، يرجع إلى إهمال الوالدين ممارسة اللغتين مع الطفل، أو تأخر سماعه للغة الثانية، عكس الأطفال الذين علمهم آباؤهم تعبيرات لغوية من لغتين مختلفتين في الوقت نفسه، وزودوهم بمفردات جديدة من اللغتين، لبناء ذاكرتهم المعجمية قبل سن الذهاب إلى الروضة.
لتفاصيل أكثر ومعلومات أوفر كان اللقاء وخبيرة اللغة والنطق الدكتورة سعاد الببلاوي للشرح والتعرف على خطوات التعليم.
أفكار تعرفي عليها
-
القدرة على التحدث بأكثر من لغة واحدة ميزة يتطلع إليها العديد من الأشخاص، خاصة وأن التحدث بلغتين أو أكثر قد يمنحهم مزايا اجتماعية واقتصادية وفكرية.
-
في عالم أصبح التنوع والتقارب الثقافي فيه أكثر أهمية من أي وقت مضى، لذلك يسعى الكثير من الأهالي إلى اعتماد طرق عديدة لتعليم أطفالهم أكثر من لغة منذ سن مبكرة.
-
الثنائية اللغوية تعني قدرة الطفل على استخدام لغتين في سياقات لغوية متعددة وبشكل دوري، والعملية معقدة حتى يصل الطفل لمرحلة القدرة على التحدث بلغتين بشكل سليم، حيث يمر الطفل بالعديد من المراحل.
-
الأطفال الصغار يمكنهم بالفعل اكتساب لغتين في وقت واحد، والدليل على ذلك أن العديد من الأطفال ينشأون في مجتمعات يعد فيها التحدث بلغتين هو الأمر الطبيعي والسائد.
-
ولكن هناك عوامل تؤثر على نمو اللغتين والتي من شأنها أن تساهم في مدى تمّكن الأطفال من اللغة، ومنها كم وجودة اللغة التي يتعرض لها الطفل بالإضافة إلى استخدامه لها.
-
ومعدل نمو اللغة يتأثر بعدد المرات التي يتحدث فيها المعلم إلى الأطفال وعدد الأقوال أو عدد الكلمات التي يستخدمها عند الحديث معهم، بجانب التنوع في المفردات وتراكيب الجمل.