قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إن تل أبيب تعتبر أن التطبيع مع السعودية مفتاح مهم للتحول إلى المرحلة الجديدة من الحرب في غزة وإنهائها، مشيرا إلى أن “إسرائيل بحاجة إلى قوى إقليمية ودولية قوية تعمل على إعادة إعمار غزة بما يتوافق مع أمن تل أبيب”.
وأضاف، في كلمته بمنتدى “دافوس” بسويسرا، أن “إسرائيل تواجه معركة معقدة للغاية مع امبراطورية الشر التي تنطلق من إيران”.
وحول الوضع الإنساني في غزة، قال هرتسوج: “لا نتهرب من المأساة الإنسانية في غزة، ولكن على إسرائيل أن تدافع عن نفسها من الإرهاب”، مضيفاً: “فقدنا ثقتنا بعمليات السلام”.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى قوى إقليمية ودولية قوية تعمل على إعادة إعمار غزة بما يتوافق مع أمن إسرائيل”.
وقال أنهم “ملتزمون بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ولكن الأسرى الإسرائيليين لا يحصلون على أي مساعدة”.
وفي ما يتعلق بملف الأسرى، قال الرئيس الإسرائيلي إن “إطلاق سراح الأسرى أولوية بالنسبة لنا وأساس لوضع حد للحرب في غزة”.
وجاء حديث إسحاق هرتسوغ بعد يومين من حديث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، عن استعداد بلاده للاعتراف بإسرائيل، “إذا تم حل القضية الفلسطينية وإقامة دولة للفلسطينيين، و”كخطوة أولى وقف إطلاق النار في غزة”.
يذكر أن شبكة “سي بي إس” الأمريكية نقلت عن مسؤولين بالبيت الأبيض قولهم إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض عرضا سعوديا لتطبيع العلاقات حمله إليه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
ونقلت الشبكة عن 3 مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى أن ولي العهد السعودي عرض تطبيع العلاقات مع إسرائيل كجزء من اتفاقية إعادة إعمار غزة، وذلك خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأخيرة إلى المنطقة، لكن فقط إذا وافقت إسرائيل على توفير طريق للفلسطينيين لإقامة دولتهم”.
وقال المسؤولون، الذين لم تكشف “إن بي سي نيوز” عن هويتهم، إن “نتنياهو رفض العرض، وأخبر بلينكن أنه غير مستعد للتوصل إلى اتفاق يسمح بإقامة دولة فلسطينية”.
متابعات