اليمن : نجل القيادي محمد علي الحوثي يقتل طفلاً دهساً بسيارة والده المدرعة ويصيب اثنين آخرين في ميدان السبعين بصنعاء

متابعات خاصة / وكالة دفّاق نيوز للانباء / في واقعه مروعه أقبلت عربة مدرعة (طقم) يقودها نجل القيادي في الجماعه الحوثيه محمد علي الحوثي في ميدان السبعين بصنعاء بدهس طفل وحولته لجثة هامدة، واصابت والد الطفل وابن أخيه
هذه الحادثه الاليمه اثارت ضجة واسعة بين الجماهير التي حضرت المظاهره التي دعت اليها الجماعه الحوثيه
ووفق شهود عيان لصحف يمنيه ان ابن القيادي الحوثي الذي كان يقود العربه المدرعه و دهس الجميع اوقع الطفل جثة هامدة، وإلى جواره والده وابن أخيه مصابين
و تقول الصحف اليمنيه إن الضحايا كانوا انتهوا لتوّهم من المشاركة في التظاهرة التي دعت اليها الجماعه الحوثيه في ميدان السبعين وخرجوا إلى أطراف الميدان الواقع وسط صنعاء، حيث كانت قوات الأمن التابعة للجماعه الحوثيه تمنع السيارات من الاقتراب، لكن “السيارات المدرعة” التابعة لقيادات الجماعه الحوثيه “يحق لها الدخول”.
وتضيف الصحف : ان المواطنون عقب الحادثة امسكوا بنجل القيادي الحوثي واندلعت مشادات انتهت بتهديدهم بالسلاح لإطلاق سراحه، فيما نقل مسعفون الضحايا إلى المستشفى ، حيث أرسل الطفل الى الثلاجة ونقل الجرحى لتلقي العلاج.
وتشير الصحف إلى أن السيارة صعدت على جمجمة الطفل لتقضي عليه فورا، فيما أصيب ابن الأخ بكسور في الرجلين إثر صعود عجلتي السيارة عليه أقعدته بشكل تام، وصعد أحد إطارات السيارة على منتصف جسم الأب، وتسبب له بإصابات في الحوض والعمود الفقري، وهو طريح الفراش أيضا.
وتواصلت الصحف اليمنيه بحسب ما ذكرت بعدد من المصادر في المنطقة، و جميعهم أفادوا بذات الرواية، مؤكدين أن منفذ حادثة الدهس هو نجل القيادي محمد علي الحوثي، وقد قيل لهم إن السيارة “تعطلت مكابحها فجأة” ما تسبب بالحادث.
وقالت المصادر إن مندوبا من محمد علي الحوثي ذهب الى المستشفى وطرح سيارة لضمان علاج الجرحى، قبل أن يخرجها في وقت لاحق من المستشفى بضمانة “المعرفة”، كما زار عدداً من المشايخ في المنطقة وطرحوا بنادق “صُبرة”، محاولين إقناع اولياء الطفل الضحيه بسرعة دفنه واعتباره من ضمن شهداء الجماعة الحوثيه وقد أطلقوا عليه وصف “الشهيد أما الجرحى فستتكفل الدولة بعلاجهم” كما قالت المصادر.
وبحسب الصحف ما يزال الجريحان في المستشفى حتى الآن وحالتهم سيئة للغاية، فيما يعيش نجل القيادي الحوثي في أمان برعاية والده،بينما تكتوي اسرة الطفل الضحيه بنار الفقدان ، وبقاء الأب وابن أخيه مهددان بخسارة أطرافهما السفلية وتكبد الإعاقة مدى الحياة.
وذكرت الصحف اليمنيه ان نجل القيادي الحوثي يجلس إلى جوار والده في المنزل، رافضًا تسليم نفسه للقضاء، ومدعيًا أنه سيحل الموضوع بالصلح القبلي و”يرضي” أهالي الطفل بالتحكيم.
وقد أثارت هذه الحادثة غضبًا واسعًا في الشارع اليمني، وطالب النشطاء والمدنيون بتقديم نجل الحوثي للعدالة ومحاسبته على جريمته. وقالوا إن هذا الفعل يظهر الاستهتار الذي يمارسه الحوثيون ضد الشعب، وينتهكون حقوق الإنسان .
وأكدوا أن الصلح القبلي لا يمكن أن يكون بديلاً عن القضاء النزيه والمستقل