قيادات عسكرية تابعه لحزب الاصلاح منضوية تحت وزارة الدفاع تسلب وتنهب منازل وأراضي المواطنين في مدينة تعز

لم تزل العصابات المسلحة المنضوية تحت محور تعز العسكري، الذي يخضع لوزارة الدفاع، تنهب وتسلب ممتلكات المواطنين في ظل غياب السلطة الأمنية والعسكرية في مدينة تعز الخاضعة لحكم حزب الاصلاح .

السلطات الأمنية والعسكرية بتعز لزمت الصمت إزاء عبث الخارجين عن القانون الذين يقومون بأعمال النهب والسلب لممتلكات المواطنين أمام مرأى ومسمع الجميع، وكأن الأمر لا يعنيها، لا من قريب ولا من بعيد، في ظل حكم جماعة الإخوان لمدينة تعز اليمنية المسيطرة عليها منذ عام 2015م إلى اليوم.

قيادي عسكري استوطن منازل المواطنين:

يقول مواطن – فضل عدم ذكر اسمه – بسبب دواعٍ أمنية لصحيفة “الأمناء” إن القيادي في حزب الاصلاح  “صدام المقلوع” بسط بالقوة على عمارة الشبع (فندق آسيا) منذ ست سنوات “سكن فيها وأجرها واستلم خراجها، ورفض أن يعيدها لصاحبها إلا بعد أن دفعوا له مبلغ (12 مليون) ريال يمني، حسب تأكيد أخيه “طه المقلوع” للمبلغ، وهناك رواية أخرى تقول إن المبلغ (20 مليون) ريال”.

وأضاف أن “صدام المقلوع” خرج بعدها إلى العمارة التي هو ساكن بها، ويقال إنها ملك أمين البحر.

المقلوع ينهب محطة كهرباء ضبوعة:

قال محمد العراسي: “إن القيادي في حزب الاصلاح  “المقلوع” نهب محطة الكهرباء التي تقع أمام مسجد طلحة، وسرق الأسلاك وبقية المواد والمعدات، وكان يخرج بغزواته للنهب والسلب مصطحبا معه أصحابه لسرقه الأسلاك من الشوارع ويستخدم الأطقم العسكرية لسحب الأسلاك ثم يقوم ببيعها، وبعدها ذهب إلى محلات  “المتحدين” وأغلق محلات التلفونات وما فتح لهم إلا بعد أن دفعوا له من مائتي ألف ريال على كل واحد، ليس هذا فحسب، فقد كان تارة ينطلق لنهب وسرقة أصحاب القات هو وأصحابه، وظل يهدد بنك التضامن بشارع التحرير ومارس عليهم الابتزاز، وقام بقتل أحد الخياطين من منطقة  الأثاور، وقتل إحدى النساء المارات وتدعي مريم، وقد صدر ضده أمر قهري من رئيس النيابة”.

عصابات الاغتيالات:

وقال مصدر أمني إن القيادي في حزب الاصلاح  عصام عبدالله مقبل المخلافي – قائد الكتيبة الثالثة باللواء 170 قائد موقع كلابة – رجل المهمات ومنفذ الاغتيالات، وأضاف إنه يقود عصابة مسلحة من القتلة والمطلوبين أمنيا، وتقطع لرئيس جامعة تعز الشعيبي بينما كان يقود سيارته الهيلوكس هو ومرافقه موفق الشميري وأطلقوا عليهم النار، وحاولوا أن يقتلوا الشعيبي وقتلوا مرافقه موفق الشميري وأصيب رئيس الجامعة.

مكافئات بدل اغتيال:

والمشكلة أنه بعد تنفيذ عملية الاغتيال بدلا من حبس عصام عبدالله مقبل ومحاسبته رقوه إلى قائد جبهة كلابة، وترقيته إلى قائد الكتيبة الثالثة، وصرفوا له طقمًا ومعدلًا وعشرة بنادق.

هكذا تنهب القيادات التابعه لحزب الاصلاح  العسكرية المنضوية تحت وزارة الدفاع منازل وأراضي المواطنين في مدينة تعز اليمنية، ولا من حسيب ولا رقيب.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى