رغم مشاغله.. الملك تشارلز يقضي وقتا أطول مع أحفاده

مع توليه العرش تضاعفت مهام الملك تشارلز إلا أنه قرر مؤخرا الاستماع لنصيحة ابنه ويليام وتخصيص المزيد من الوقت لأحفاده.

ومنذ 5 سنوات، أعرب الأمير ويليام علنًا عن رغبته في أن يقضي والده المزيد من الوقت مع أحفاده.

ورغم أن تشارلز وقتها كان وليا للعهد إلا أنه كان معروفا بإدمانه للعمل والآن ومع توليه العرش وازدحام جدول أعماله إلا أنه قرر الاستماع لنصيحة نجله الأكبر وتخصيص وقت أكبر لمهمته كجد.

وكشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن الملك أصبح يقضي وقتًا أطول في وندسور مما كان يقضيه عندما كان أميرا لويلز حيث أصبح يزورها عادةً في عطلات نهاية الأسبوع وهو ما يجعله على بعد مسافة قصيرة من ابنه ويليام وزوجته كيت وأحفاده الثلاثة الذين انتقلوا إلى وندسور العام الماضي.

وقالت مصدر ملكية إن الملك تشارلز “يريد قضاء المزيد من الوقت مع أحفاده… هناك الكثير من الحب بينهم” وأضافت أن الملك تربطه “علاقة دافئة ومودة بشكل لا يصدق” مع أحفاده.

ورجحت بعض المصادر أن تكون الملكة كاميلا قد لعبت دورا كبيرا هي والأميرة كيت في جمع العائلة معًا بشكل متكرر لكن ويليام أيضا قد يكون له نصيب.

وأوضحت المصادر أن ويليام وزوجته وأولاده كانوا في السابق يعيشون على بعد أميال من ويلز، لكنهم الآن أقرب جغرافيا بكثير وهو ما يتيح للملك تشارلز قضاء المزيد من الوقت مع أحفاده وأضافت أن العاهل البريطاني “سعيد للغاية بذلك”.

كان صانعو أحد الأفلام الوثائقية قد سألوا ويليام في عام 2018 عما إذا كان والده لديه الوقت ليكون جدًا فرد قائلا “إنه شيء أعمل عليه بكثافة أكبر… أود أن يقضي المزيد من الوقت مع الأطفال”.

وأضاف “لقد وصل الآن إلى عامه السبعين، إنه الوقت المثالي للاندماج قليلاً” وأوضح أنه مثله مثل العائلات كلها “قلق بشأن وجودهم حولك والتأكد من أن صحتهم على ما يرام” معتبرا أن والده ” هو الرجل الأكثر لياقة الذي أعرفه، ولكن بالقدر نفسه، أنا أريده أن يكون لائقًا حتى يبلغ 95 عامًا”.

وأكد أن “قضاء المزيد من الوقت معه في المنزل سيكون أمرًا رائعًا، والقدرة على اللعب مع الأحفاد”.

وكانت هناك مخاوف من أن توليه العرش سيزيد صعوبة أن يصبح تشارلز جدا لكن وبعد أن بلغ الخامسة والسبعين من عمره قبل أيام يبدو أن الملك قرر تبسيط أولوياته لقضاء المزيد من الوقت مع أبناء ويليام الثلاثة وهم جورج (10 سنوات) وشارلوت (8 سنوات) ولويس (5 سنوات).

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى