آلام الركبة بعد الرياضة.. أنواعها وأعراضها والعلاجات

يُصاب كثيرون بآلام الركبة بعد الرياضة، ولا سيما الرياضيين منهم. وهناك عدة أسباب محتملة لآلام الركبة بعد الرياضة، بدءاً من التهاب الأوتار وحتى التهاب المفاصل، ويعتمد نوع العلاج على السبب الأساسي.
إليك بعض الاختلافات بين المصادر الأكثر شيوعاً لألم الركبة:

إصابات الركبة المتكررة

تنتشر إصابات الركبة المتكررة بسبب الإفراط في التمارين بين الأشخاص النشطين من جميع الأعمار، وتحدث عموماً عندما يكون مفصل الركبة مثقلاً بالإجهاد المتكرر دون وقت كافٍ للراحة والتعافي. في ما يلي ثلاث إصابات ناتجة عن الإفراط في الاستخدام يمكن أن تسبب آلام الركبة بعد التمرين:

1- ركبة العدائين

متلازمة ألم رضفة الفخذ، والمعروفة أكثر باسم ركبة العداء، هي إصابة ناجمة عن الإفراط في الاستخدام تؤثر في العدائين والرياضيين الآخرين الذين يضعون ضغطاً متكرراً على ركبهم. تشمل الأعراض الشائعة لركبة العدائين ما يلي:

  • ألم في الركبة وحولها.

  • الألم الذي يتفاقم بسبب أنشطة مثل الجري أو صعود السلالم.

  • الألم الذي يزداد سوءاً بعد الجلوس لفترة طويلة مع ثني الركبتين.

2- ركبة ممارسي القفز

يسبب التهاب الوتر الرضفي، الذي يربط الرضفة بعظم الساق، والمرتبط بالرياضة نتيجة الضغط المتكرر على مفصل الركبة، مثل القفز على الأسطح الصلبة؛ بعض الأعراض مثل:

  • الألم تحت الركبة.

  • الألم الذي يزداد سوءاً مع ممارسة الرياضة.

  • ألم عند ثني أو تمديد ساقك.

  • تورم.

3- متلازمة النطاق الحرقفي الظنبوبي (IT Band)

متلازمة الشريط الحرقفي الظنبوبي (ITBS) هي حالة تؤثر عادة في الرياضيين مثل العدائين وراكبي الدراجات بسبب الانحناء المتكرر واستقامة الركبة. يحدث ITBS عندما يحتك الشريط الحرقفي الظنبوبي، وهو الوتر الذي يمتد من الورك إلى عظم الساق، بعظم الركبة ويصبح ملتهباً. قد تشمل الأعراض ما يلي:

  • ألم مؤلم على طول الجزء الخارجي من الركبة، ويزداد سوءاً مع ممارسة التمارين الرياضية.

  • الدفء في الجزء الخارجي من الركبة.

  • الألم الذي يشع حتى الورك.

  • إحساس بالنقر أو الفرقعة.

علاجات آلام الركبة الناتجة عن الإفراط في التمارين

في معظم حالات إصابات الإفراط في الاستخدام، ستساعد الأساليب المحافظة على تخفيف الألم وإعادتك إلى رياضاتك أو أنشطتك المفضلة. وتشمل بعض العلاجات ما يلي:

  • الراحة أو تعديل النشاط.

  • الجليد.

  • الأدوية المضادة للالتهابات.

  • حقن الستيرويد.

  • تمارين التمدد أو التقوية.

  • علاج بدني.

خشونة مفصل الركبة

الرياضيون أكثر عرضة لإصابات الركبة (المصدر: Pexels)الرياضيون أكثر عرضة لإصابات الركبة (المصدر: Pexels)

هشاشة العظام هي النوع الأكثر شيوعاً من التهاب المفاصل الذي يؤثر في الركبتين. ويحدث ذلك عندما يبدأ الغضروف، وهو النسيج المطاطي الذي يحيط بأطراف عظامك، في الانهيار.
العمر هو عامل الخطر الرئيسي لالتهاب المفاصل في الركبة. تحدث هذه الحالة بشكل عام عند الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً فما فوق. ومع ذلك، يمكن للأشخاص الأصغر سناً أن يُصابوا بهذا النوع من التهاب المفاصل بسبب الإصابة. وتشمل عوامل الخطر الأخرى السمنة، وعامل الوراثة، وجنسك؛ حيث إن النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من الرجال.

أعراض هشاشة العظام

عادةً ما تظهر أعراض هشاشة العظام ببطء، وقد تشمل:

  • ألم في الركبة يزداد سوءاً في أثناء وبعد النشاط.

  • التيبس الصباحي الذي يتحسن مع الحركة.

  • تورم في المفصل المصاب.

  • تكسير أو صريف الأحاسيس.

  • الضعف أو عدم الاستقرار.

  • انخفاض نطاق الحركة.

علاج هشاشة العظام

لا توجد طريقة لعلاج التهاب المفاصل العظمي، ولكن هناك طرقاً لإبطاء تقدمه وتخفيف الأعراض، ومنها:

  • تعديل النشاط.

  • تمارين تقوية.

  • علاج بدني.

  • الأدوية المضادة للالتهابات.

  • حقن الستيرويد.

  • فقدان الوزن (إذا لزم الأمر).

  • إذا لم تعد العلاجات المحافظة فعَّالة؛ فقد تكون جراحة استبدال الركبة هي الحل النهائي.

* المصدر: Nathancafferkymd

** ملاحظة : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج تجب استشارة طبيب مختص.

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى