طرق مفضلة للاستثمار من دون خسارة المدخرات… تعرفوا إليها

يسعى أفراد كثيرون إلى تنمية أموالهم ومضاعفتها من خلال الاستثمار؛ في حين أن طرق الاستثمار متعددة وأن الكثير من الأشخاص يخوض العديد من التجارب الفاشلة في هذا النطاق فيخسر مدخراته، تطلع السطور الآتية القرّاء والقارئات على بعض من طرق الاستثمار وأفضلها ومدى الأمان فيها.
شراء العقارات لغرض الإفادة من بدلات الإيجار

بحسب الخبير الاقتصادي حسن يوسف، فإن الاحتفاظ بالمال في حساب توفير بنكي لن يساعد على نمو النقود، لأعوام طويلة، خصوصًا مع مرور العالم بأزمات مالية وتضخم، مما يجعل القوة الشرائية لتلك النقود تنخفض. لذا، هو يُعدّد بعضًا من الطرق المُفضلة له لاستثمار المال من أجل تحقيق عائد مرتفع وأكثر أمانًا، مثل: شراء العقارات في بعض الدول النامية التي يُتوقع أن تزداد أرباحها في الأعوام المقبلة. يُمثّل الخيار المذكور طريقةً رائعةً في التنويع في المحفظة الاستثمارية، لجني الأرباح عن طريق تأجير العقارات لقاء بدلات شهريّة أو أسبوعيّة او حتى يوميّة، من خلال العرض في بعض التطبيقات الإلكترونية. يقول الخبير إن “استثمار المال بحسب ما تقدّم، يُجنّب متابعة تقلبات الأسهم. بالإضافة إلى ذلك، إذا تمكن المستثمر المذكور من العثور على مستأجر قادر على دفع إيجار أعلى من مدفوعات الرهن العقاري، فسيحقّق دخلًا ثابتًا في كل شهر”.
الذكاء الاصطناعي

يعدّ الذكاء الاصطناعي من مجالات التكنولوجيا الأكثر رواجًا اليوم، خصوصًا أن الذكاء الاصطناعي يطال غالبية الأوساط والقطاعات، لذا يتهافت كثيرون في العالم على الاستثمار في هذه التقنية اعتقادًا منهم، بتطورها وإحداثها نقلة نوعية في المستقبل القريب. في هذا الإطار، يستشهد الخبير بمجلة “فوربس” الأميركية التي يرد فيها أن “الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي سيصل إلى 110 مليار دولار بحلول 2024م”.
أسهم النمو
