فيديو :أب مفجوع يبحث عن أطفاله وسط الأنقاض.. لقطات مأساوية في أعقاب زلزال المغرب

أعلنت السلطات المغربية، السبت، أن عدد ضحايا الزلزال المدمر تجاوز 800 قتيلا وأكثر من 600 مصابًا، وذلك في حصيلة أولية قابلة للزيادة.

وانتشرت مقاطع فيديو وصور مأساوية في أعقاب الزلزال، الذي وصف بأنه الأقوى في البلاد منذ نحو قرن، ومن بينها رجل يبكي بحرقة وهو يبحث أعن أطفاله وسط حطام المنزل في مدينة مراكش.

وأثار الزلزال المدمر الرعب بين المواطنين في المناطق التي ضربها، حيث أصر كثيرون منهم على البقاء في الشوارع، خوفا من الهزات الارتدادية، التي حذرت منها السلطات، فيما لا يزال آخرون ينتظرون وصول المساعدات، أو يبحثون عن أحبائهم.

ونقلت وكالة الأنباء المغربية الرسمية، السبت، عن المسؤول بالمعهد الوطني للجيوفيزياء، ناصر جابور، قوله إنها “المرة الأولى منذ قرن التي يسجل فيها المركز هزة أرضية عنيفة بهذا الشكل في المغرب”.

وأعلنت وزارة الداخلية المغربية، في أحدث بياناتها، أن حصيلة ضحايا الزلزال وصلت إلى 820 وفاة و672 إصابة، من بينها 205 إصابات خطيرة.

https://twitter.com/Apex644864791/status/1700402039472164992?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1700402039472164992%7Ctwgr%5Ea03bd261b5d0a2e2771c4b6640bd733c00490285%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alhurra.com%2Fmorocco%2F2023%2F09%2F09%2FD8A3D8A8-D985D981D8ACD988D8B9-D98AD8A8D8ADD8AB-D8A3D8B7D981D8A7D984D987-D8A7D984D8A3D986D982D8A7D8B6-D984D982D8B7D8A7D8AA-D985D8A3D8B3D8A7D988D98AD8A9-D981D98A-D8A3D8B9D982D8A7D8A8-D8B2D984D8B2D8A7D984-D8A7D984D985D8BAD8B1D8A8

وشعر سكان مراكش والرباط والدار البيضاء وأغادير والصويرة بالزلزال الذي أثار حالة من الذعر.

وإثر الهزة القوية، بدأت حملات رسمية تدعو للتبرع بالدم، حيث ناشد المركز الجهوي لتحاقن الدم بمراكش، “جميع المواطنين إلى التوجه إلى المستشفيات القريبة من أجل التبرع بالدم”، ابتداءً من صباح السبت.

فيما أعلن مهرجان تميتار للموسيقى في مدينة أكادير، إلغاء ما تبقى من فعالياته بعد الزلزال المدمر. وكان من المقرر أن يشهد اليوم فعالياته الختامية.

وقال مواطن من سكان مراكش لوكالة “فرانس برس”: “حوالي الساعة 23,00 شعرنا بهزة عنيفة جدا وأدركت أنه زلزال. رأيت مبان تتحرك ثم خرجت ورأيت أشخاصا كثيرين في الخارج. كان الناس جميعا في حال صدمة وذعر. كان الأطفال يبكون والأهل في ذهول”.

وكان المغرب قد شهد في 24 فبراير 2004، زلزالا قويًا ضرب محافظة الحسيمة شمال شرقي الرباط، وتسبب في مقتل 628 شخصًا.

وكان الأقوى في فبراير من عام 1960، حين ضرب زلزال مدينة أكادير، وأسفر عن مقتل أكثر من 12 ألف شخص، وبحسب فرانس برس، كان هذا العدد يمثل نحو ثلث سكان المدينة آنذاك.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى