في لهيب الصيف الحار، من الضروري أن تتناول كميات كافيه من المياه للبقاء رطبا وعدم حدوث “الجفاف” وبالتالي الحفاظ على صحة جسمك.
و”الجفاف” حالة صحية تختلف عن مجرد الشعور بالعطش، وفق خبراء.
ورغم شيوع استخدام مصطلحي “عطش” و “جفاف” للتعبير عن حالة واحدة، فإن “الجفاف” هو حالة يمكن أن تنتج عنها عواقب وخيمة، وفق موقع “ياهو”.
وتوضح الدكتورة أليكسا ميسيس مالتشوك، وهي طبيبة أسرة تعمل في مجال الرعاية الأولية، أن الشعور بالعطش هو الإحساس الذي يصدره جسمك ليخبرك أن الوقت قد حان لشرب الماء لكن لا ينبغي الخلط بين ذلك وبين الإصابة بالجفاف، لأن الأخير أكثر حدة وله أعراض.
وتقول “مايو كلينك”: “يحدث الجفاف عندما تستخدم أو تفقد سوائل أكثر من التي تتناولها ولا يوجد ماء كاف أو سوائل أخرى كافية في جسدك لأداء وظائفه الطبيعية. إذا لم تعوض السوائل المفقودة، فستُصاب بالجفاف”.
ويقول الدكتور فيليب ديفيس، الطبيب السابق في وكالة الغذاء والدواء الأميركية (أف دي إيه): “من خلال تجنب الجفاف والبقاء رطبا، يحدث تنظيم لدرجة حرارة جسمك بشكل أفضل، ويستطيع جسمك مقاومة العدوى وتوصيل العناصر الغذائية إلى الخلايا، بل وتتحسن جودة النوم”.
ويقول ديفيس: “إذا بدأت تشعر بأي من هذه الأعراض: زيادة إنتاج البول أو أصبح لونه غامقا أو حدث صداع، أو دوار، أو إرهاق، خاصة في الهواء الطلق في حرارة الصيف، فمن المهم أن تعيد ترطيب جسمك”.