سياسي ألماني بارز يطالب بإعادة النظر في “معونة المواطنين”

دعا كارستن لينيمان الأمين العام للحزب المسيحي الديمقراطي، حزب المستشارة السابقة أنغيلا ميركل، لمراجعة وتعديل ما يسمى بـ “معونة المواطنين” التي أدخلتها حكومة المستشار أولاف شولتس مطلع العام الجاري، وصرح بأنه كان سيعمل على مراجعة ذلك، حال مشاركة حزبه بالحكومة.

وقال لينيمان لصحيفة “بيلد أم زونتاغ” الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد (16 يوليو/تموز 2023): “من لا يمكنه العمل، يحتاج للدعم التام من الدولة”، ولكنه أكد في الوقت ذاته أن من يمكنه العمل ويحصل على معونة المواطنين، يجب أن يقبل بعمل، “وإلا لا يمكنه توقع الحصول على مساعدة من الدولة”.

وأشار السياسي الألماني البارز في  الحزب المسيحي الديمقراطي ، أكبر أحزاب المعارضة، إلى أن المصطلح نفسه يؤدي إلى تضليل، وقال إن توصيف “معونة المواطنين له وقع كما لو أنه يحق لكل مواطن الحصول عليها من أموال الضرائب. يجب تغيير ذلك”.

يشار إلى أن حكومة المستشار الألماني  أولاف شولتس  أدخلت معونة المواطنين مطلع كانون الثاني/يناير من هذا العام، وحلت محل معونة  البطالة والمعونة الاجتماعية . وتعد هذه المعونة إصلاحا محوريا في السياسة الاجتماعية للائتلاف الحاكم الحالي المكون منالحزب الاشتراكي الديمقراطي  و حزب الخضر  و  الحزب الديمقراطي الحر  (الليبرالي)

ومن جانبها انتقدت المديرة التنفيذية البرلمانية للكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، كاتيا ماست، دعوة السياسي المحافظ، وقالت: “كارستن لينيمان يسعى لجعل الناس متسولين، ويبدو أن أزمات الاقتصاد بالنسبة له سواء”.

وأضافت أن هدف معونة المواطنين هو الوساطة للدخول في عمل دائم من أجل تجنب توفير مساعدات الدولة على المدى الطويل، وقالت: “نسعى لتأهيل الناس كي يتم توظيفهم بشكل دائم وكي يكسبوا أجورا جيدة”. وأوضحت أن معونة المواطنين تدعم بصفة خاصة التدريب المهني والتطور المهني في ظل  نقص الكوادر المتخصصة  حاليا.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخترنا لك
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى