اتهمت الأمم المتحدة،جماعة الحوثيين، بالاستمرار في عرقلة وتقييد تحركات بعثة «أونمها» في اليمن، وعدم تمكينها من ممارسة مهامها في الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، والحفاظ على «مدنية» موانئها.
وقال تقرير صادر عن مجلس الأمن، قبيل التصويت على تجديد ولاية البعثة المقرر، اليوم الاثنين «المراجعة السنوية للأمين العام لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، أشارت إلى أن أحد أكبر التحديات التي تواجه العملية الفعالة للبعثة لا يزال يتمثل في القيود التي يفرضها الحوثيون على حرية حركتهم وتنقلهم».
وأكدت المراجعة أن هذه القيود التي تفرضها جماعة الحوثيين على بعثة «أونمها» تحد من قدرة دورياتها على تنفيذ اتفاق ستوكهولم 2018 وتقييم الطابع المدني في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، الخاضعة لسيطرة الميليشيات «بشكل مستقل وشامل».
وأوضحت أن الحوثيين لم يسمحوا للبعثة الأممية بالوصول إلى مناطق جنوب الحديدة، منذ أن انسحبت منها القوات التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، باستثناء زيارة واحدة قام بها رئيس البعثة، مايكل بيري، في الأول من فبراير/ شباط الماضي.
متابعات