مخاوف من وجود مقابر جماعية للضحايا.. شكوك تدور حول ارتكاب حرس الحدود السعودي جرائم وحشية بحق المهاجرين اليمنيين

خاص / وكالة دفاق نيوز /تقرير عبده سيف الرعيني /‏كشف ناشطون حقوقيون مؤخرا صورا لعشرات الجثث المتناثرة والمتحللة في الجبال والأدوية والمنحدرات على طول الحدود اليمنية ‎السعودية لمهاجرين يمنيين دفعتهم الحاجة للبحث عن لقمة العيش بعرق جبينهم في الأراضي السعودية لقوا حتفهم برصاص حرس الحدود السعودي بدم بارد ؟!

وقد حصلت وكالة دفاق نيوز على عدد من شهود العيان من عدد من الأسر اليمنية وخصوصا ابناء القرى النائية في مختلف محافظات الجمهورية ووجدنا تطابقا لهذه الشهادات التي جميعها مفادها مفقودين ذهبوا كمخالفين لاجتياز الحدود اليمنية السعودية منذ أشهر
وأضافت مصادر محلية لدفاق نيوز أن الكثير من العوائل في القرى اليمنية تبحث عن أبنائها الذين ذهبوا ولم يعودوا، ولا يُعرف مصيرهم حتى اليوم
وبالتالي فإن توثيق مثل هذه الصور التي تم تداولها على منصات التداول الاجتماعي تؤكد بأن الحرس السعودي قد قام بدفنهم بعد قتلهم ولا تستبعد هذه المصادر أن يكون الحرس السعودي قد لجىء إلى فتح مقابر جماعية لاخفاء جرائمه البشعة هذه
ووجه عدد كبير من المواطنيين اليمنيين مناشدة لكافة المنظمات المحليه والعربية والدولية للضغط على السلطات السعودية بالسماح لدخول لمراقبين للتحقق من صدق هذه المزاعم والتي لو صدقت فهي تعد بمثابة جرائم وحشية تجاوزت كل الخطوط الحمراء لحقوق الانسان
وقد إعادة هذه الأحداث اليوم إلى الذاكرة الجمعية للشعب اليمني أبشع المجازر في التاريخ الحديث
والمتمثل بمجزرة تنومه قبل مائة عام. والتي استشهد فيها نحو ثلاثة آلاف يمني ويمنيه من حجاج بيت الله الحرام بعد تعرضهم الكمين غادر من قبل قوات النظام السعودي بالتعاون مع متطرفين من المنتمين للمدرسة الوهابية حينها