في الحلقة الثانيه العميد الثور :معركه حرض قبل رمضان كشفت هشاشة القوات البرية للتحالف 

فشل المنظومات الدفاعية السعودية الإماراتية مثل فضيحة كبرى 

العميد الثور ل وكالة دفاق نيوز في حلقته الثانية :
*في الحديدة استطاع الجيش مؤخرآ تحرير اكثر من 300كيلو متر مربع .
* القوات البحرية ظهرت قوية بدليل القبض على السفينة الإماراتية.
* فشل المنظومات الدفاعية السعودية الإماراتية مثل فضيحة كبرى 
*معركه حرض قبل رمضان كشفت هشاشة القوات البرية للتحالف  .

حذر الخبيرو الباحث الاستراتيجي العسكري عابد محمد الثور مساعد مدير دائرةالتوجيه المعنوي بصنعاء التحالف من مغبة عدم استغلال الهدنة الإنسانية والعسكريه للخروج بماء الوجه من مستنقع اليمن الذي وضعو انفسهم فيه حسب تعبيره وقال الثور في الحوار الذي اجرته معه وكالة دفاق نيوز في الحلقة الثانية نحذر مرة اخرى المقيمين والسكان الأصليين بالسعودية من عدم الاقتراب من المنشآت الاقتصادية الحيوية كمنشآت النفط وغيرها من المنشآت الاقتصادية كونها قد أصبحت اليوم اهداف عسكرية مشروعة في حالة استمرار الحصار والعدوان على اليمن وعدم الجنوح للسلام العادل من قبل قوى العدوان
وأضاف العميد الركن / الثور: ونعلم بان السعودية هي من دون النفط لا تساوي شيء وان ارامكو هي النظام السعودي وان النظام السعودي هو أرامكو ونفى الثور نفيا قاطعا أن تكون قوات صنعاء قد اثبت عليها حالة واحدة بانها استهدفت اي اعيان مدنية غير عسكرية حتى الآن حسب تعبيره فإلى حصيلة ما قاله:

خاص / دفاق نيوز / حاوره  /عبده سيف الرعيني

بداية قال العميد الركن عابد الثور :لا ريب بأن قوات العدوان (في اشارة منه للتحالف العربي )ومنذ بدء عدوانها على اليمن افرطت في استخدام السلاح وأعلنوا انهم يستهدفون تدمير كل البنى التحتية للجيش اليمني وعلى العكس من ذلك كانت قوات صنعاء قد قابلت ذلك بهدوء تام وكان الرد بحسب الحاجة ووفق ما تتطلبه قواعد الاشتباك والمتعارف عليها عالميا وان نتعامل مع القانون الدولي الانساني مع الاحتفاظ بحق الدفاع المشروع عن النفس في الوقت نفسه حاولنا أن نستنجد بالعالم كمعتدى علينا لكن لم نجد اي تجاوب وخذلنا العالم
وأضاف العميد الركن الثور : ولذلك كان لابد بعد قرار المواجهة أن تكون الخطة الدفاعية للبلد وفق ما يتوافق مع القانون الدولي الانساني وان تكون الضربات على العدو السعودي الاماراتي بما يتطابق مع القانون الدولي الانساني ولذلك اعتمدنا قبل استخدام الأسلحة أولا بتجهيز جزء من القوات البرية والدفع بها إلى الحدود الجنوبية السعودية لإشغال العدو في جيزان ونجران وعسير
وأوضح عابد الثور : الامر الآخر اننا حينها كنا لم نملك في حوزتنا سوى الصواريخ الباليستيه وهذه الصواريخ عادة تمتلكها أفقر الدول في العالم حيث أن روسيا (الاتحاد السوفيتي سابقا )أعطت معظم دول العالم الثالث هذه الصواريخ الباليستيه وبدأت صنعاء باستخدام هذه الصواريخ تقريبا في شهر مايو وابريل من العام 2015 م كرد على النظام السعودي وتوجيه ضربات موجعة وكل الضربات اليمنية التي وجهت من صنعاء حتى الآن باتجاه النظام السعودي والجغرافيا السعودية الإماراتية كلها أهداف مشروعه كمعسكرات أهداف اقتصادية حيوية نفطية أهداف حساسة ومهمة تعيق او تعرقل تقدم النمو الاقتصادي لهذه الأنظمة
وأشار الباحث والخبير الاستراتيجي العسكري العميد عابد الثور الى أن الرسالة الثانية كانت تتمثل بالتطور النوعي الذي ادخل على الصواريخ والطائرات المسيرة وصولا إلى التصنيع والإنتاج الحربي للطائرات المسيرة والصواريخ والتي استطاعت اليوم ان تتجاوز كل المنظومات الدفاعية للعدوان هذه كانت رسالة قوية للعدوان هزة ثقة العدو بالأسلحة الدفاعية التي ظل ينفق عليها وعلى شرائها آلاف المليارات خلال السبعين السنة الماضية ولم تستطيع حمايته من الطائرات المسيرة اليمنية الصنع وهذه فضيحه كبرى
ومضى الثور في حديثة الى القول : الرسالة الثالثة اننا اليوم وبعد ثمان سنوات من المواجهةتحولت قواتنا من دفاعية سلبية لم تحقق أي اعمال قتالية تقدمية إلى قوة دفاعية إيجابية إلى قوة هجومية رئيسية وبالتالي أصبحت قواتنا اليوم تستطيع أن تضرب بالمكان والزمان الذي تريده وتستطيع بعدها أن تعلن للشعب اليمني والعالم أنها وجهة ضربة عنيفة وتعدد أكثر من محافظة في جغرافيا العدوان في وقت واحد وان تجزء هذه الضربات كما حصل في عمليات إعصار اليمن 1_ 2 _ 3 الأخيرة والاعلان عن خسائر هذه الضربات ونتائجها ولعل الضربة الأخيرة التي استهدفت منشائة أرامكو في جدة قد جعلت هذه المنشأة تحترق لمدة ثلاثة ايام وقد شاهد العالم كله ذلك رغم إنكار العدو السعودي
وهذه تمثل ايضا رسالة قوية للعدو السعودي. الاماراتي بأن الشعب اليمني اليوم أصبح يملك جيش دفاعي قوي يستطيع الدفاع عن كل شبر من الارض اليمينه
ويواصل العميد عابد الثور حديثه للوكاله قائلاً أن كل دساتير العالم والشرايع السماوية تعطينا كل الحق في الدفاع المشروع عن النفس باي قوة نملكها ونؤكد هنا لدول العدوان بأن يستغلو فرصة الهدنة الانسانية والعسكريه التى أعلنتها الأمم المتحدة أبريل الماضي وان ينفذوا بنودها والتي في مقدمتها فتح مطار صنعإء وفتح الطرقات بين المحافظات في الداخل كمحافظة تعز وغيرها وفتح مينا الحديدة وعدم استمرار القرصنه التي تمارسها قوات التحالف على السفن التجارية منذ ثمان سنوات والتي تحمل الغذاء والدواء والمشتقات النفطية للشعب اليمني ونحذر مرة اخرى المقيمين والسكان الأصليين في السعودية من عدم الاقتراب من المنشآت الحيوية منشات النفط وغيرها من المنشآت الاقتصادية كونها قد اصبحت اليوم اهداف عسكرية مشروعة في حالة استمرار الحصار والعدوان على اليمن ونعلم بأن السعودية هي من دون النفط لا تساوي شيى وان ارامكو هي النظام السعودي وان النظام السعودي هو ارامكو وعلى كل حال لم يثبت حالة واحدة على اليمن بانها استهدفت اي أعيان مدنية غير عسكرية حتى الآن مع أن العدوان وخلال السنوات الماضية معظم استهدافاته كانت ضد أعيان مدنية ومنها صالات الاعراس والمدارس والمستشفيات والمتاجر والاسواق وجميعها موثقة صوت وصورة
وحول رده على سؤال حول التضحيات التي قدمتها حكومة صنعا في هذه الحرب غير المتكافئة خلال 8 السنوات الماضية يقول الثور نحن دولة معتدى علينا ولذلك حينما نشرنا جزء من قواتنا البريه في الحدود الجنوبية السعودية ونحن نعلم أن نصف قواتنا المسلحة كان قد ذهب إدراج الرياح والقوة المتبيقه اكثر من النصف منهم كانت في التقاعد وكبار في السن ومابقي من الجيش المتحالف مع اللجان الشعبية شكلوا قوة رئيسية لمواجهة العدوان طيلة هذه السنوات الماضية وان نرسل جزء منها الى الحدود السعودية الجنوبية وان نخترق الجيوش المتواجدة هناك من المرتزقه ووصلنا الى منطقة الشبكة والى الكثير من المواقع العسكرية الجنوبية السعودية ونحن حتى اليوم محافظون على هذه المواقع المحررة داخل نجران وجيزان وعسير وهذا لاشك يعطي رسالة كبيرة مفادها بأن كل ما قدمناه هناك من تضحيات لم يذهب سدا ابدا
ونوه الثور إلى أن السعودية قبل رمضان قامت بعملية كبيرة في حرض بعد تحرير الساحل الغربي ارادة ان تعوض الخسارة في الساحل الغربي من خلال هذه المعركة في حرض والقوة التي هاجمت حرض كانت للنقل عن فرقة عسكرية كاملة بقوات عشرة الاف مقاتل وهنا ظهرت خبره وحنكه قوات الدفاع اليمنية بكل تجلياتها حيث استطاعت جماعة من المقاتلين داخل مدينة حرض أن تتغلب وهي محاصرة من الاتجاهات الأربعة على فرقة كاملة من المهاجمين من قوات العدوان والحقت بهم خسائر فادحة
وكما تقول ردا على سؤالك كيف استطاعت القوات اليمنية أن تحافظ على مواقعها ومراكزها في حرض رغم أنها محاصرة من كل الاتجاهات من الاربع الجهات ورغم ذلك استطاعت القوات اليمنية داخل حرض أن توزع قواتها وان تنتشر انتشار تكتيكي محكم وعلى أعلى مستوى وبتالي استطاعت أن تحدد الضربات الرئيسية باتجاه العدو السعودي حيث ان السعودية ضمنت أن القوه اليمنية الموجودة في حرض منهكة وأنها لا تستطيع المواجهه وأنها سوف تنهك خلال ساعات لكن العدو السعودي فوجئ بأن قواتنا المتواجدة في حرض كانت على اعلى المستويات من الجاهزيه
لان الفترة التى كانت هادئة في هذه المنطقة لم تكن قواتنا هادئة وإنما.كانت في تدريب واعداد مستمر فحينما نفذ العدو هجومه ذلك فوجى بأن الخسائر كبيرة جدا وان الاحصائيات التى أعلنت بأن قوات السعودية المهاجمة كانت تمثل فيلق عسكري متكامل وقد تم هزيمتها هزيمة ساحقة وهو مايعطي رسالة قوية للعدو بأن قواتنا البريه في تدريب مستمر وفي اعلى جاهزيه كاملة وكفاءة قواتنا المعنويه والمعرفيه والفعالية تزداد يوم بعد يوم وانا اعتبرها من وجهة نظر عسكرية اقوى المعارك واكبر نصر حصدتها قواتنا المسلحة في حرض إضافة الى ما حققة الجيش واللجان الشعبية في الحديدة حيث استطاع مؤخرا كما تعلمون تحرير اكثر من 300كيلو مربع بعد انسحاب 7 ألوية من تلك المناطق
واختتم الخبير والباحث الاستراتيجي العميد عابد الثور حديثه في الحلقة الثانية بالقول ان القوات البحرية ظهرت مؤخرا قوية جدا وأكبر دليل على ذلك القبض على السفينة الإماراتية وهو ما يعني أن قواتنا البحرية أصبحت اليوم ذات جاهزية قتالية تستطيع حماية كل مياهنا الإقليمية البحرية وسواحلنا وهذا يعطي مؤشر كبير بأن التطور يسري متوازي في كافة التشكيلات القتالية في القوات المسلحة اليمنية البحرية والجوية والصاروخيه والبريه وان قواتنا المسلحة اليوم تستطيع خوض حروب حديثة ولو بأقل الامكانيات يتبع ……

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى