العلم يؤكد: تعلم لغة ثانية يُحسن صحة الدماغ
دراسة: الأشخاص ثنائيو اللغة قللوا من معدلات الخرف مقارنة بالأشخاص أحاديي اللغة كما تعافوا بسرعة أكبر من مشاكل صحية خطيرة كالسكتات الدماغية

خلصت الدراسات العلمية والمتخصصة التي أجريت حديثاً إلى أن تعلم لغة ثانية يؤدي إلى تحسن صحة الدماغ لدى الإنسان، وهو ما يؤدي تبعاً لذلك إلى تحسن في كافة الوظائف التي يقوم بها.
وبحسب مقال للباحثة الأميركية المتخصصة كريستين لورنس نشره موقع “بور أوف بوزيتيفيتي” فإن الدراسات أثبتت أن تعلم لغة ثانية يمكن أن يعزز صحة الدماغ ويُحسن الإدراك.
وقال المقال الذي اطلعت عليه “العربية نت” إن أحدث الأبحاث أظهرت أن حوالي 22% من الأطفال في الولايات المتحدة يتحدثون لغة ثانية إلى جانب اللغة الإنجليزية في المنزل، وتظهر أبحاث أخرى أن حوالي 17% من الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين ثمانية عشر وما فوق هم متعددو اللغات.
وتستعرض الباحثة الأميركية كيفية تعزيز صحة الدماغ عبر تعلم لغة ثانية، حيث تشير إلى أن “الأدلة المتزايدة تُظهر أن تعلم لغة ثانية يمكن أن يعزز الأداء الأكاديمي للطلاب، إذ وجدت الدراسات أن الطلاب ثنائيي اللغة سجلوا درجات أعلى في فهم القراءة والامتحانات الموحدة من الطلاب الذين يعرفون اللغة الإنجليزية فقط”.





