العميد الركن / عابد الثور :عملت السعودية من خلال افكارها التدميريه على ان تبقى اليمن فقيرة تحتاج الى دول الجوار وتحتاج الى مساعدات…
*نظام آل سعود هو رأس كل مصائب اليمن منذ 100عام وحتى اليوم .
*العميد الركن / عابد الثور ل وكالة دفاق نيوز : قرار الحرب على اليمن اتخذ قبل 20 عاما وليس في 2015م.
*وصول أنصار الله إلى صنعاء بدون مقاومة سببه تناحر الإصلاح مع الرئيس السابق صالح .
*جن جنون النظام السعودي عندما أدرك أن ما بناه من ايدلوجيات للسيطرة على حكم اليمن قد تهدم خلال أيام معدوده.
*نظام آل سعود هو رأس كل مصائب اليمن منذ 100عام وحتى اليوم .
*حرصت السعودية أن تبقى اليمن دولة ضعيفة لا تستطيع تقوم بواجباتها نحو شعبها
*عملت السعودية من خلال افكارها التدميريه لليمن خلال اكثر من 90 عام ان تبقى اليمن فقيرة تحتاج الى دول الجوار و تحتاج الى مساعدات
أكد الخبير والباحث الاستراتجي العسكري العميد الركن عابد محمد الثور مساعد مدير دائره التوجيه المعنوي بصنعاء بان قرار الحرب على اليمن كان ضمن سيناريو وضع في العيد العاشر للوحده اليمنيه و كانت هناك استعدادات مسبقه من قبل انظمه خليجيه وعلى راسها السعوديه والامارات لتفكيك القوات المسلحه اليمنيه التي وصلت في العيد العاشر للوحده اليمنيه الى مصاف الدول الكبرى المنافسه في الجيوش الحديثه على مستوى الوطن العربي وصنف حينها الجيش اليمني بالجيش الثالث على مستوى المنطقه العربيه
وكشف الثورفي حوار موسع أجرته معه دفاق نيوز عن كواليس المؤامرات الخارجيه التي استهدفت الجيش اليمني والارهاصات التآمريه كانت قد سبقت بنحو عشرين عاما من اعلان الحرب على اليمن في 26مارس 2015 م (و ننشره على حلقات) وقال ان هذا الامر اصبح مقلق اولا لدول المنطقه واسرائيل حينما ظهرت الاسلحه الاستراتيجيه والصواريخ المجنحه من الصواريخ الروسيه وغيرها في العرض العسكري المهيب في العيد العاشر للوحده اليمنيه وخصوصا ان مازاد الطين بله ظهورالرئيس السابق علي صالح في خطابه الذي تباهى فيه حينها ان هذه الاسلحه وهذا الجيش المنظم وهذه القوه العسكريه الاستراتيجيه ستحرر فلسطين وسيتم استخدامها ضد اسرائيل الامر الذي تم فيه وضع عدد من الخطوط تحت هذه الرساله التي قالها صالح في خطابه مشيرآ في حديثه الى انه ومنذ تلك اللحظه بدأت الخطط مباشرة من قبل قوى بالمنطقه اضافة الى قوى عالميه بادخال تنظيم القاعده الى اليمن و سمحت لهذا التنظيم بالتمدد وبدات عمليات الارهاب تتوالى في العاصمه صنعاء وفي كافه المدن اليمنيه وعلى رأسها محافظه ابين كإماره لما كان يسمى بالدوله الاسلاميه في ابين فالي حصيله ماقاله :
خاص/وكالة دفاق نيوز /صنعاء /حاوره/ عبد سيف الرعيني
بدايه قال العميد الركن عابد الثور : ان من يعتبر ان 26مارس 2015م هو اليوم الذي اعلن فيه الحرب على اليمن مع الاسف قد يكون سطحياً جدا في قراءته للأحداث اذ ان الحقيقه المره ان سيناريو الحرب على اليمن قد سبق اتخاذه قبل عشرين عاما من هذا التاريخ نتيجه مؤامره خارجيه وعلى راسها مخابرات نظام آل سعود وزايد وبتوجيه من استخبارات لقوى عالميه
واضاف الثور :كان هناك استعدادات كبيرة من قبل انظمة خليجيه وعلى رأسها المملكة العربية السعودية لشن مثل هذه الحرب على اليمن والتى تعتبر أن اليمن حديقتها الخلفية وعمقها الاستراتيجي الامني والاقتصادي والسياسي والثقافي وان ظهور اسلحة استراتيجية وجيش حديث يصنف بالجيش الثالث على مستوى المنطقة العربية امراً بالتاكيد ازعج الجارة السعودية وبالتالي وبتعاون استخبارات دوليه بدؤا يعدو سيناريو الحرب للقضاء على ترسانة الأسلحة الحديثة التي بحوزه الجيش اليمني وتفكيكه والعمل كل ما من شأنه لتمدد وانتشار تنظيم القاعدة في اليمن وبدأ ت فعلا عمليات إرهابية شملت عدد من المحافظات اليمنية وباسناد ودعم لوجستي من المخابرات الدولية وتنفيذ بايادي سعودية قامت عناصر تنظيم القاعدة باختراق المنظومة الدفاعية للقوات المسلحة اليمنية وخصوصا منظومة الدفاع الجوي وباسناد واضح وجلي من قبل المخابرات السعودية تمهيد لانهاك الجيش وتفكيكه وقد تم تجميع مجاميع إرهابية من تنظيم القاعدة في عدد من المحافظات وعلى رأسها محافظة أبين كاماره لما كان يسمى تنظيم ا لدولة الاسلامية
واشار الثور في سياق حديثه إلى أن كل هذه الارهاصات التي تمت ضد اليمن خلال العقود الماضية قد تمخض عنها إعلان العدوان على اليمن من قبل ما اسمى التحالف العربي في 26مارس 2015 وحددت هذه الحرب بمدة أقصاها شهر واحد وكان من اسباب اتخاذ قرار الحرب هو التاكد من قبل قوى العدوان بأن الجيش اليمني قد أصبح شبه منهار متعدد الولاءات تتقاسمه القبائل اليمنية والسلطة في صنعاء برئاسة علي صالح والجنرال العجوز علي محسن الاحمر والذي كان يسيطر على ثلاثين وحدة عسكرية من الجيش فيما ذهب الثلث الاخر في ولائه لحزب الإصلاح اليمني وكانت احداث ما اسمي بثورة الربيع العربي في 2011هي بمثابة الشعرة التى قصمت ظهر البعير بالنسبة للجيش اليمني وأدت الى حدوث الشرخ الكبير في المؤسسة الدفاعية اليمنية كل تلك الأحداث شكلت دافعاً محورياً للسعوديه لاصطياد اللحظه المناسبة في اتخاذ قرار الحرب ضد اليمن
ولفت الباحث الاستراتيجي العسكري عابد الثور الى : أن كل الارهاصات سالفة الذكر والتي منها تدخل خارجي واخرى بسبب الاختلافات السياسيه الحادة التى عصفت بتماسك الجبهه الداخلية أسهمت ايضا في تفكك المؤسسة العسكرية وزاد الطين بلة أن انبرات قوة جديدة ظهرت في محافظة صعدة لتشكل النواة الاولى للجيش من مكون أنصار الله كقوة قبلية عسكرية ووجدت لها مكانا للبناء عليه وهو مداميك القوةالسياسيه المتناحره حينها الاخوان المسلمون والمؤتمر الشعبي العام مع تحالفاتهم الاخرى والتي وصلت بهم الى التخطيط لتفجيرات الارهابيه والاغتيالات ظهرت بين كل هذا الضباب الفوضوي حركة انصار الله كقوه عسكريه كما قلنا في البداية استطاعت أن تفرض نفسها في الواقع وان تصل الى صنعاء ولن تعد كقوه قبليه وإنما وصلت الى صنعاء كقوة عسكرية منظمة وبالتالي هذا يعطي رسالة انهم حينما دخلوا صنعاء لم يكن ذلك الدخول كقبائل وإنما كان دخول عسكري وفق خطة عسكرية تكتيكية منظمه
ومضى الثور في حديثه الى القول: قد يكون مفاجئ بالنسبة لهم حينما دخل انصار الله إلى صنعاء دون مواجهة سواء من القوة الوحيدة التي واجهتهم حينها وهي فقط الفرقة الاولى مدرع وقد ظهرت بشكل ضعيف جداً ومهزوز وحينما تم كشف الكثير من اسرار الفرقة وجد أنها كانت قاعدة رئيسيه لنشاط تنظيم القاعدة الارهابي وفيها ورش لصناعة المتفجرات حيث وجد داخلها ايضا معتقلات سرية ووجد داخلها ايضا الكثير من السياسيين المساجين والمخفيين قسريآ في الوقت الذي كان يفترض أن مكان الفرقة مكان عسكري وأنه للتدريب الامر الذي يكشف النشاط المشبوه للفرقة الاولى مدرع التي كانت تقوم به وهذا بدوره اعطى رسالة الى من يكون علي محسن الاحمر ومن يقف خلفه وان هناك اتصال خارج أطر الدولة اليمنيه وعلاقات مشبوهة للخارج مع علي محسن وكذلك تم اكتشاف الارتباط العضوي لجامعة الإيمان بالفرقة الاولى مدرع وكيف كانت الفرقة تمثل العمق الاستراتيجي لجامعه الايمان ويواصل الثور حديثه للوكالة قائلآ: وبالتالي فإننا كخبراء عسكريون ووفق هذه المعطيات التي ذكرتها لك سلفا لم نفاجئ بخصوص دخول اللجان الشعبية الى صنعاء بدون اي مقاومة من الجيش ولا من الأمن لان حالة الصراع الذي كان بين الإصلاح وعلي صالح والتآمر الكبير للإصلاح ممثلين بعلي محسن الاحمر ارادو قتل علي صالح وتصفيته جسديا من خلال عملية تفجير مسجد الرئاسه من جهة ومن جهة اخرى علي صالح نفسه ظل يبحث على اي فرصة لينتقم من الإصلاح فكانت اكبر فرصة له أن لا يقاوم دخول انصار الله الى صنعاء وقد فعل وكانت اكبر عملية تاديب للإصلاح بالإضافة الى عامل اخر وهو ضعف الرئيس هادي وكان أضعف رئيس في اليمن تولى هذا المنصب فبعد توليه المنصب وصل إلى بيته وتم تحديد إقامته بعد استلام السلطة في بيته ولم يستطع هذا الرئيس الضعيف أن يحرك اي شيء لافي الجيش ولا في الأمن وان يؤدي واجبه كرئيس دولة وبالتالي اعتبرت قوه انصار الله هي القوة الوحيدة التي بني عليها امال الكثير من ابناء الشعب اليمني للحفاظ على الدولة وما تبقى منها وماتبقى من أسلحة وعتاد للجيش كون مكون انصار الله الذين تواجدوا في المعسكرات.ودخلو كافة المؤسسات هم من ابناء اليمن وهم ليسو من الخارج وهم قادة سياسيين من مكون انصار الله
وأوضح عابد الثور :وهذا يعطي دلالة أن أنصار الله كانوا يمتلكون خطة عسكرية تكتيكية على اعلى مستوى و يمتلكون ايضا دراسة كاملة لبناء الدولة من جديد والمحافظه على ماتبقى من المؤسسة العسكرية وأيضا كان لديهم قراءة توسعية لما سيحدث في المستقبل وكانوا يعلمون يقينا أن هناك اطراف عربية لم ولن ترضى بوجود انصار الله على راس الحكم في اليمن وان كلما بني من ادولوجيات واستراتجيات للسيطرة على حكم اليمن قد تم هدمه في لحظات وان هذه الدراسة التي بنى عليها السعوديون وقوى اخرى خططهم للسيطره على مقدرات اليمن الاقتصادية وفرض الوصاية الكاملة على اليمن قد انتهت كلها في ظرف ايام كان لابد وان تتخذ التدابير والاجرإءات اللازمه لمنع حدوث ذلك والحيلولة دون أن تؤول البلاد الى سلطة وطنية بيد انصار الله
وقال الثور: وبالتالي وجدت السعودية نفسها بعد قيام ثورة 21سبتمبر 2014م بانها أصبحت الحلقة الاضعف وان هذه القوى الجديدة التي ظهرت كانصار الله في اليمن والتف الشعب اليمني حولها وجدو اي نظام ال سعود انهم من سيكون الهدف التالي لانهم يعلمون انهم راس تدمير اليمن وراس تخريب اليمن وانهم المسؤولون عن كل مايعانيه الشعب اليمني من معاناه سواء منها اقتصادية او اجتماعية او سياسية او عسكرية او ثقافية هي كلها بسبب النظام البائس السعودي وان مابناه النظام السعودي من افكار تدميريه لليمن خلال اكثر من 90 عام والتي كانت تضمن له أن تبقى اليمن دولة ضعيفة دولة لا تستطيع ان تقوم بواجباتها نحو شعبها دولة فقيرة تحتاج الى دول جوار تحتاج الى مساعدات تحتاج إلى خضوع لسياسة وابتزاز البنك الدولي والسعودية كانت تتعمد ان تبقى اليمن عند هذا المستوى وبالتالي مجرد ماظهر انصار الله كقوه تدعو إلى الاستقلال والخروج من تحت عباءة النظام السعودي وجدو ا أن معظم الشعب اليمني قد التف حول مكون انصار الله وخصوصا بعد اعلان السعودية الحرب على اليمن في 26مارس 2015