تجاهلَ البيانُ الختامي للقمة العربية الثانية والثلاثين التأكيد على وحدة وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية، بالتزامن مع تصاعد التحركات الانفصالية التي يسعى لفرضها المجلس الانتقالي، المدعوم من الرياض وأبوظبي.
وبحثت القمة، التي اختتمت في مدينة جدة السعودية، ملفات عدة في المنطقة، بينها ملف الأزمة والحرب في اليمن.
وأكد ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، دعمَ مجلس القيادة في اليمن لإحلال الأمن والاستقرار، ومساندة الجهود الأممية والإقليمية الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة استنادا على المرجعيات الثلاث.
وفي سياق متصل، جدد البيان الختامي للقمة العربية التأكيد على دعم كل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية، ويحقق تطلعات الشعب اليمني، ودعم الجهود الأممية والإقليمية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة.
وأكد البيان دعم مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؛ لإحلال الأمن والاستقرار والسلام بما يكفل إنهاء الأزمة.
وكان مجلس الجامعة العربية قد أقر على مستوى القمة الإعداد والتحضير لعقد مؤتمر عربي – دولي لدعم التنمية في اليمن، خلال النصف الثاني من العام الجاري.
متابعات