في تصريحات الإثنين بمناسبة ذكرى انتصار الحلفاء على ألمانيا في الثامن من أيار/مايو 1945، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا “ستهزم” في النزاع ضد بلاده “كما هُزِمت النازية” في الحرب العالمية الثانية. وتصاعدت في الأيام الماضية حدة الهجمات بطائرات مسيرة في الجانبين الأوكراني والروسي، في خطوة يراها مراقبون مؤشرا لقرب بدء هجوم كييف المضاد.
“روسيا ستُهزم كما هُزِمت النازية” في الحرب العالمية الثانية، هذا ما توقعه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تصريحات الإثنين في ذكرى انتصار الحلفاء على ألمانيا في الثامن من أيار/مايو 1945.
وقال زيلينسكي في شريط فيديو: “كل الشر القديم الذي تعيد روسيا الحديثة إحياءه، سيُهزَم كما هُزِمت النازية”.
وأضاف: “كما دمرنا الشر معا في حينه، نقوم حاليا بتدمير شر مماثل معا”، معتبرا أن “هذا الشر، وإن كان مختلفا اليوم، لكن هدفه هو ذاته: الاستعباد أو التدمير”.
وجاءت تصريحات زيلينسكي بعد ساعات من هجوم جديد بطائرات مسيرة استهدف كييف التي أكدت إسقاط أكثر من 30 منها.
كما أتت عشية إحياء روسيا ذكرى النصر على النازية بعرض عسكري ضخم في موسكو سيحضره الرئيس فلاديمير بوتين.
وشدد زيلينسكي في شريطه المسجل أمام نصب تذكاري ضخم للحرب العالمية الثانية يطل على نهر دنيبرو في كييف، على أن أوكرانيا “ستنتصر” في مواجهة الغزو الروسي الذي بدأ مطلع 2022.
وتابع: “لن ننسى أبدا مساهمة الشعب الأوكراني في الانتصار على النازية (…) لن نسمح لأحد بأن يكذب ويقول إن الانتصار في هذه الحرب كان ممكنا من دون مشاركة بلد آخر أو شعب”.
وجدد زيلينكسي اتهام موسكو بأنها تناقض كل “المثل” الديموقراطية باعتمادها ممارسات مثل “الاعتداء والضم (لمناطق في أوكرانيا)، والاحتلال والترحيل، والقتل والتعذيب، وقصف المدن وإحراق القرى”.
وشدد على أن كييف “لن تخسر ما ربحته، سنستعيد كل ما استحوذ عليه العدو”.
وتؤكد كييف منذ أسابيع أنها أنجزت الاستعدادات لهجوم مضاد تستعد لشنه ضد القوات الروسية بهدف استعادة المناطق التي تحتلها في شرق أوكرانيا وجنوبها، إضافة الى شبه جزيرة القرم التي أعلنت موسكو ضمها في عام 2014.
وتصاعدت في الأيام الماضية حدة الهجمات بطائرات مسيرة في الجانبين الأوكراني والروسي، في خطوة يراها مراقبون مؤشرا لقرب بدء هجوم كييف.
متابعات