مقتدى الصدر يعلن تجميد التيار الصدري لمدة عام ويتحدث عن فساد بداخله

أعلن، مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، الخميس، ” تجميد التيار  أجمع ما عدا صلاة الجمعة وهيئة التراث و(براني الشهيد) لمدة لا تقل عن سنة”.

وقال في تغريدة على تويتر: ” أن أكون مصلحا للعراق. ولا أسطيع أن أصلح (التيار الصدري)، فهذه خطيئة”، حيث أشار إلى ما وصفه بـ “أمر جلل” يتعلق استمراره في قيادة التيار الصدري “وفيه (أهل القضية)، وبعض من (الفاسدين) وفيه بعض الموبقات”.

وأعلن الصدر في التغريدة “براءة من كل ذلك أمام ربي أولا وأمام والدي ثانيا”.

كما أعلن إغلاق “مرقد السيد الوالد (قدس) إلى ما بعد عيد الفطر”. على أن “تنفذ هذه القرارات من هذه الليلة المباركة فورا”، وفق التغريدة.

وأعلن الصدر في تغريدة ثانية أن “الحساب مغلق حتى إشعار آخر”، في إشارة إلى إغلاقه حسابة على منصة تويتر.

يشار إلى أن الصدر كان قد أعلن في أغسطس/آب 2022 اعتزال العمل السياسي بشكل نهائي، وهو ما أعقبه اقتحام أنصاره عددا من المؤسسات الحكومية والقصر الجمهوري بالمنطقة الخضراء.

وقبل ذلك، أعلن مقتدى الصدر في يونيو/حزيران من نفس العام انسحابه من السياسة للمرة الثامنة؛ “احتجاجا على الفساد”.

وقال حينها إنه قرر الانسحاب من العملية السياسية وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة، حتى لا يشترك مع من وصفهم بالساسة الفاسدين.

ويعتبر مقتدى الذي كان والده، محمد صادق الصدر، من أكثر رجال الدين الشيعة احتراما في العراق، ولاعبا سياسيا رئيسيا مدعوما بقاعدة شعبية شيعية يحشدها في كثير من الأحيان للضغط من أجل تحقيق مطالبه، بحسب فرانس برس.

متابعات

 

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى