كيف تعاملت المملكة مع ثورات الربيع العربي؟ وزير سعودي سابق يجيب

كشف وزير الدولة للشؤون الخارجية في السعودية سابقا نزار مدني، عن طريقة تعامل المملكة مع أحداث “الربيع العربي”، مشيرًا إلى أنها كانت تعمل على تجنب “تساقط الدومينو” وتأثير تلك الأحداث على السعودية.

وقال مدني في مقابلة أجراها الأربعاء، عبر برنامج “الليوان” مع الإعلامي السعودي عبدالله المديفر: “كان (الربيع العربي) من الأحداث المهمة التي كرست لها المملكة جهودا كبيرة لمتابعة ومعرفة كيف حدث ما حدث، ولماذا حدث ما حدث، وكيف يمكن تجنب تطور الأوضاع”.

وتابع الوزير السعودي السابق قائلا: “كان هناك نظرية اسمها نظرية الدومينو، ما يعني أنه إذا حدث أمر في منطقة يمتد إلى غيرها بدون توقف وهذا ما كانت المملكة تسعى إلى تجنبه”.

وأردف مدني قائلا: “كانت هناك متابعة دقيقة للأحداث ومحاولة النأي بالمملكة عن الدخول في هذه المعمعة والمحافظة على أمن المملكة واستقرارها ومتابعة الأحداث عن كثب لأنه بالطبع ما يؤثر في المنطقة سلبا أو إيجابا تتأثر به كل دول المنطقة”.

وأضاف الوزير السعودي السابق قائلا: “مرة أخرى أكرر الشيء الذي قلته من البداية إن هذا كان من ضمن التحديات التي واجهتها المملكة: كيف تستطيع أن تنأى بنفسها عن تداعيات وإفرازات ظاهرة مست الكثير من الدول العربية المجاورة وأحدثت فيها ما أحدثت مما يعرفه الجميع”.

وختم مدني حديثه بالقول: “الحمدلله استطاعت المملكة أن تتجاوز الأزمة كأزمة ولكن إفرازاتها وتداعياتها للأسف الشديد لا نزال نعاني منها حتى هذه اللحظة”.

وسبق أن هاجم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، ثورات الربيع العربي واصفا إياها بـ”الثورات السامة”.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى