وفي فبراير الماضي، أشار وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إلى أن هناك توافقا عربيا بأن عزل سوريا لم يأت بنتيجة، وأن الحوار مع دمشق يعد ضروريا، على الأقل لمعالجة القضايا الإنسانية، التي تتضمن عودة اللاجئين.
لكن بعض الدول العربية، مثل قطر، امتنعت عن استعادة علاقتها بنظام الأسد، وقالت الدوحة إنها لن تطبع علاقاتها معه، إلا إذا اتخذ رئيس النظام خطوات جادة لإصلاح الضرر الذي جلبه على بلاده وبشكل يرضي كل السوريين.
وبينما سمحت الولايات المتحدة باستثناءات للعقوبات الاقتصادية المفروضة على دمشق من أجل إيصال المساعدات الإنسانية عقب الزلزال المدمر، إلا أنها أكدت أنها لن تطبع علاقاتها مع نظام الأسد.