اليمن / سكان أمانة العاصمة  يعيشون كابوس سيول الأمطار الغزيرة ويقولون ان سائلة صنعاء تبتلع أبناؤهم سنويا

المياه التي تتجمع في حفر كبيرة بالسائلة تصبح حاضنة للبعوض و ناقلة للامراض

سكان أمانة العاصمة  يعيشون كابوس سيول الأمطار الغزيرة ويناشدون السلطات المحلية إنقاذهم ويقولون ان :

 * سائلة صنعاء تبتلع أبناؤهم  سنويا
* المياه التي تتجمع في حفر كبيرة بالسائلة تصبح حاضنة للبعوض و ناقلة للامراض

ضربت أمطار غزيرة وفيضانات شديدة عدة مناطق في جميع أنحاء اليمن حيث أثرت سلبا على حياة المواطنيين اليمنيين وخصوصا في المدن الرئيسية كأمانة العاصمة التي تعاني حاراتها من السيول وتجمع المياه فيها وتعيق المواطنيين في النتقل اضافة الى مشكلة حفريات الجسور المقعرة فيها التي تفتقر إلى مسارب تصريف مياه الأمطار وتحولت هذه الجسور المقعرة إلى برك وسدود مليئة بمياه الأمطار ومازاد الطين بله اللامبالاة إزاء هذه المشكلات من قبل أمانة العاصمة بعدم ابتكار مبادرات حقيقية تؤدي إلى شفط وتفريغ مياه الأمطار من الحفر ومن تحت الجسور وأصبح من الصعب على طلاب المدارس والجامعات اجتياز هذه الحواجز المائية للانتقال من شارع الى اخر ولمناقشة هذه القضية التقت الوكالة بعدد من عقال الحارات والوجاهات الاجتماعية فإلى الحصيلة :

 

اليمن / خاص / وكالة دفّاق نيوز للأنباء
بداية تحدث للوكالة الشيخ / علي مقبل النجار وكبير عقال حارة بئر عمر بمنطقة الجراف حي مطار صنعاء الدولي حيث قال : أصبحت هذه المشكلة المركبة تشكل قلقا كبيرا لدى سكان ابناء العاصمة صنعاء وخصوصا في الحارات التي تعاني من تدهور البنى التحتية الأساسية في تصريف المياه وعدم وجود فيها مشاريع الصرف الصحي
واضاف : بالتالي الاعتماد في الصرف الصحي على ما يسمى حفر حفره عميقة بطرق عشوائية بجانب كل منزل عند هطول الامطار الغزيرة وحدوث سيول جارفة يتسبب في اختراق ما تسمى بآبار الصرف الصحي وتختلط مياه الصرف الصحي مع سيول الأمطار وبالتالي تتجمع كمية آسنة وملوثة بمياه الصرف الصحي و بالتالي تسبب في زيادة انتشار الاوبئة والأمراض الخطيره ناهيك عن حدوث غرق للأطفال الذين يحاولون عبثا السباحة في هذه المياه الملوثة
وناشد النجار أمانة العاصمة صنعاء بضرورة وضع حلول عاجلة وناجعة لمثل هذه المشاكل الناتجة عن نعمة الأمطار التي أصبحت نقمة بسبب عدم وجود تصريف للمياه


من جانبه قال عاقل حارة الأرصاد فارس الوصابي :نحن في حارة الأرصاد نعاني كثيرا من السيول التي تتجمع من جنوب صنعاء عبر السائلة حيث يوجد بجوار الحارات المحاذية لمطار صنعاء الدولي حفرة كبيرة وتمثل سدا صغيرا تتجمع فيها مياه الأمطار وتبقى المياه الآسنة فيها أشهرا معدودة بعد انتهاء الأمطار وبالتالي تمثل حاضنة لكل انواع الحشرات والبعوض
واضاف الوصابي : المطلوب من أمانة العاصمة أما توفير مضخات لشفط لهذه المياه واستخدامها للمزارع الموجودة على جانبي السائلة أو شفط هذه المياة وتوزيعها على المزارع خارج العاصمة صنعاء
وتابع قائلا هذه البركة الكبيرة في السائلة ابتلعت عدد من اطفال الحارة وهذا العام ابتلعت هذه الحفرة شخصان وجدناهما جثتان هامدتان تطفو فوق سطح الماء بالسائلة
الى ذلك التقت الوكالة بالشيخ حميد عبيد من أبناء أرحب مصب سائلة صنعاء والذي اوضح بالقول ان اكبر أذى من سيول سائلة صنعاء كان من نصيب مزارع مديرية أرحب و بالتحديد في الفترات الماضيه حيث كانت تختلط مياة الأمطار مع مياه الصرف الصحي لكن مؤخرا جرت بعض المعالجات لإعادة تصريف مياه الصرف الصحي وهذا خفف الضرر ولكنه لم ينهي المشكلة
واضاف عبيد :ان المياه في السائلة لازالت تأتي مختلطة بمياه الصرف الصحي وإذا تم استخدامها للزراعة تتلف المحصول الزراعي
مشيرا إلى أنه ينبغي على أمانة العاصمة معالجة مشكلة السائلة واستكمال مشروع تبليط وفرش السائلة بالاحجار والاسمنت وإيجاد حلول ناجعة لشفط المياه المتسربة فيها وإعادة استغلالها في ري المزارع
وناشد عبيد السلطات المحلية في أمانة العاصمة صنعاء بإعادة النظر في البنى التحتية للجسور واستحداث مسارات لتصريف مياه الأمطار منها على المدى الطويل
وقال الان المطلوب توفير مضخات لشفط المياه الراكدة اولا باول من الجسور المقعرة ومن الحفر وخصوصاً داخل وسط شوارع أمانة العاصمة صنعاء كون هذه المشكلة أصبحت تمثل كابوسا سنويا لدى سكان أمانة العاصمة خصوصا ايام الأمطار الغزيرة مثل هذا الموسم

 

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى