عاملات إغاثة في شمال اليمن يكافحن من أجل العثور على محرم
جماعات الإغاثة تواجه صعوبة في القيام بمهام بسيطة في غياب الموظفات مثل التحقق من هويات النساء.
قالت تسع عاملات في المجال الإنساني بشمال اليمن إن النساء لا يمكنهن أداء عملهن في هذا المجال لمواجهة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، إذ تشدد سلطات الحوثيين قواعد ولاية الرجل مما يقيد حركتهن.
ولا يمكن لعاملات الإغاثة في شمال اليمن السفر للإشراف على مشروعات المساعدات وجمع البيانات وتقديم الخدمات الصحية وغيرها. وعندما يرافق المرأة أحد محارمها، يكون العمل الذي يراعي الفوارق بين الجنسين صعبا وتتحمل بذلك ميزانيات المساعدات تكاليف إضافية.
وتجري مديرة مشروع صحي ما بين 15 و20 زيارة سنويا لمشاريع في أنحاء البلاد، لكنها قالت إنها لم تقم بأي زيارة منذ فرض قواعد قبل عام تشترط أن يرافق عاملة الإغاثة اليمنية أحد محارمها.
وقالت “ليس لدي الكثير من الرجال في عائلتي”، مضيفة أن بعض النساء يكافحن للعثور على مِحرم يكون مستعدا لمرافقتهن إذ أن الأقارب يعارضون عملهن. وتابعت “أحيانا تعمل المرأة دون إبلاغ أحد من عائلتها”.
الأمم المتحدة ترى أن القيود تؤثر على قدرة المرأة على المشاركة في الحياة العامة والسياسية ويجب رفعها