اليمن يشكو تأثير تغير المناخ على جهود تحسين الأمن الغذائي

قالت الحكومة اليمنية  أمس الأحد أن التغيرات المناخية المفاجئة أعاقت جهود تحسين الأمن الغذائي في البلاد، بالتزامن مع تبعات حرب أتت على مختلف المرافق المعيشية.

جاء ذلك، في مداخلة لوزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني، واعد باذيب، مؤتمر الأمم المتحدة الخامس للبلدان الأقل نمواً في الدوحة. بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وقال باذيب إن اليمن “يقع ضمن الدول التي تتلقى صدمات مناخية عالية.. ويحتل المرتبة 30 بين الدول الأكثر ضعفا، و17 بين الأقل قدرة على مواجهة آثار تغير المناخ”.

وأشار إلى أن “التغيرات المناخية الكبيرة والمفاجئة، أعاقت جهود الأمن الغذائي بسبب تأثر العديد من الأراضي بالفيضانات والسيول، فضلا عن الجفاف الناجم عن التصحر الذي تعاني منه المساحات الزراعية.

واستعرض كذلك “جهود الحكومة للحد من آثار تغير المناخ، من خلال تبني حزمة من الإجراءات، أبرزها إعداد خطة طوارئ مناخية لمواجهة الكوارث الطبيعية، والتخفيف من حدتها ومكافحة التصحر، وتخفيف آثار الجفاف”.

ووسط أوضاع اقتصادية وإنسانية صعبة، يشهد اليمن منذ نحو 8 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

وحتى نهاية 2021 أودت الحرب بحياة 377 ألفاً، وكبدت اقتصاد اليمن خسائر 126 مليار دولار، وفق الأمم المتحدة، وبات معظم سكان البلاد، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى