صالح هبرة يستبعد قبول جماعته الحوثيين إشراك غيرهم في السلطة ووقف الحرب على مستوى الداخل

خاص / وكالة دفّاق نيوز للأنباء / اكد القيادي في جماعة الحوثي صالح هبرة عدم قبول جماعته بوقف الحرب فعلياً على مستوى الداخل وقبولها للشراكة الوطنية في السلطة.
وقال وفقا لقناعته هناك عدة قضايا لا يمكن أن يساوم عليها الحوثيين مهما كانت الظروف.
واكد هبره لا يمكن أن تقبل جماعته بحوار يتضمن إشراك غيرهم في السلطة، أو القبول بمخرجات الحوار الوطني التي تنص على الشراكة مهما كان لأننا ترى أنه من قبيل المخالفة لمقتضى إرادة الله وهو تمكينها من حكم الشعب، (أن نشرك من لا يستحق فيما لا يستحق)
وقال في منشور نشره على صفحته بالفيس بوك إن تحسين الأوضاع المعيشية وصرف مرتبات الموظفين وتخفيض الأسعار سوف يؤدي لعزل جماعته واستغناء الناس عنها، مشيراً إلى أن جماعته تواجه ذلك بمضاعفة الأعباء المعيشية على المواطنين “واستنزاف أموال الشعب بكل الوسائل والطرق”.
وأوضح أن جماعته لن تقبل حتى بتطبيع الأوضاع والتهدئة، فسياستهم قائمة على توتير الأوضاع، والإيحاء بأن العالم مشغول بالتآمر عليهم، “وذلك حتى لا يشعر الناس بالأمان فيتفرقوا عنهم”.
وقال حتى على مستوى بعض الملفات الإنسانية لا ترغب جماعته بحلها لأن ذلك يعني أن أحد الملفات التي تستعطف بها الناس قد أقفلت”، خلافا لفرضيات مشروعهم القائم على أكذوبة “المظلومية ومواجهة الظلم”.
وفيما اعتبرها ثوابت لا يمكن المساومة عليها أكد هبرة عدم قبول جماعته “بدولة مدنية يكون الناس فيها متساوين أمام القانون”، انطلاقا من خرافة أن مساواتهم بغيرهم انتقاص من حقهم”، وأنّ ذلك في نظرهم “مُنكر ومستحيل أن نقبل به.
واشار الى ان جماعته لن تقبل بوقف فعلي للحرب على مستوى الداخل لأن ذلك يعني ان تترك مشروعها لأن مشروعها أساسًا مشروع حرب واستعادة السلطة ممن اغتصبها وإخرجها ظلما عن أهلها.

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخترنا لك
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى