متابعات خاصة/ وكالة دفّاق نيوز للأنباء/ استطاعت الأمم المتحدة، خلال مؤتمر خاص في جنيف نظمته السويد وسويسرا،أمس الاثنين، الحصول على تعهدات من المانحين الدوليين بتوفير مبلغ 1.2 مليار دولار لدعم استجابتها الإنسانية في اليمن خلال 2023، فيما كانت تطالب بجمع 4.3 مليار دولار أميركي.
وتصدر قائمة المانحين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وألمانيا والمملكة المتحدة. وهذا المبلغ هو نصف الذي كانت الأمم المتحدة نجحت في جمعه خلال مؤتمر المانحين العام الماضي.
وخاطب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المانحين وقال إن «شعب اليمن يستحق دعمنا. لكن أكثر من ذلك يستحق طريقاً موثوقة للخروج من الصراع الدائم، وفرصة لإعادة بناء مجتمعه وبلده».
وأضاف «لدينا فرصة حقيقية هذا العام لتغيير مسار اليمن والتحرك نحو السلام من خلال تجديد وتوسيع الهدنة». من جهته، دعا رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك المجتمع الدولي والمانحين إلى أن يظل دعم بلاده على رأس أولوياتهم، وقال إن على المشاركين أن يبرهنوا بالأفعال وقوفهم إلى جانب الشعب اليمني، والوصول إلى حد مُرض من التعهدات الإنسانية، وبما يتناسب مع متطلبات خطة الاستجابة.
وحذر من أن «أي تراجع للدعم يتبعه توقف برامج ومشاريع حيوية تمس حياة مئات الآلاف إن لم يكن ملايين اليمنيين».
وفيما أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن بلاده ستساهم بأكثر من 444 مليون دولار في الاستجابة الإنسانية في اليمن،
كما أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك أن بلادها ستقدم 120 مليون يورو (127 مليون دولار).
وقالت بربوك للصحافيين في جنيف: «هذه الكارثة الإنسانية الرهيبة هي واحدة من الكوارث التي كاد العالم أن يغمض عينيه عنها في كثير من الأحيان». كما أعلنت بريطانيا تخصيص 88 مليون جنيه إسترليني. وتعهد الاتحاد الأوروبي بتخصيص 207 ملايين يورو (219 مليون دولار)، فيما أعلنت دولة الإمارات العربية تعهدها بتخصيص 325 مليون دولار لمشاريع التعافي، كما تعهدت الكويت بتقديم 15 مليون دولار لدعم الخطة الأممية.