طلبت السلطات اليونانية من بنما معلومات بشأن تحويلات مالية محتملة من قطر إلى حسابات تعود للنائبة الأوروبية إيفا كايلي المحتجزة حالياً في بلجيكا على ذمة تحقيق بشأن مزاعم فساد كبرى تعرف إعلامياً باسم “قطر غيت”.
وقالت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية إن رئيس سلطة مكافحة غسل الأموال في اليونان شارالامبوس فورليوتيس أرسل طلباً عاجلاً إلى السلطات في بنما -وهي ملاذ ضريبي معروف بافتقاره إلى الشفافية المالية- لإبلاغه بما إذا كانت تحويلات بقيمة 20 مليون يورو قد جرت من قطر إلى حسابات ربما فتحتها كايلي أو أفراد أسرتها.
وتقبع كايلي في السجن منذ 9 أيلول/ديسمبر 2022 بعد إلقاء القبض عليها وجمدت سلطة مكافحة غسيل الأموال اليونانية جميع الأصول التي تخصها وعائلتها.
جاء طلب فورليوتيس بعد أن بدأ تداول منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي نشرتها بعد ذلك وسائل إعلام إسبانية ويونانية، تدعو إلى كشف المستندات المصرفية للحسابات البنمية التي تخص كايلي وأفراد أسرتها الذين يزعم تلقيهم أموالاً من قطر.
وتقول المنشورات أن الحسابات فتحت في بنك Bladex في بنما وهي مملوكة لكايلي ووالدها ألكسندروس كايليس ووالدتها ماريا إغناتيادو. غير أن محامي كايلي، ميخاليس ديميتراكوبولوس، الذي يصر على أن موكلته بريئة من التهم المنسوبة لها، قال إن الوثائق مزورة وأنه طلب من السلطات اليونانية طلب المساعدة من بنما “من أجل إثبات تزوير وثائق تحويلات خيالية من قطر إلى إيفا كايلي”.
في الأسبوع الماضي، صادرت السلطات اليونانية قطعة أرض مساحتها حوالي هكتار واحد في جزيرة باروس اشترتها كايلي وشريكها فرانشيسكو جيورجي، بالإضافة إلى الحساب المستخدم لشرائها في انتظار التحقيق في غسل الأموال.
متابعات