ابوبكر القربي : دعوة الرئيس علي ناصر لابناء حضرموت تعكس تجربة وخوفا من تصعيد الصراعات والعودة بها نحو ماض مدمر يجب تجنبه

خاص / وكالة دفّاق نيوز للانباء / اوضح وزير الخارجيه اليمني الاسبق الدكتور ابوبكر القربي ان دعوة الرئيس علي ناصر لابناء حضرموت تعكس تجربة وخوفا من تصعيد الصراعات والعودة بها نحو ماض تم تجاوزه او تكريس واقع مدمر يجب تجنبه
واضاف في تغريده نشرها على حسابه بتويتر ان إستقرار اليمن وإنقاذه من أزمته مرهون بتوافق العقلاء على حل يلبي إرادة شعبه ويؤسس دولة العدل والحرية وينهي اسباب الصراع والتدخل الخارجي في شؤونه
وكان الرئيس علي ناصر محمد قد تحدث في مقال له عن المطالب بانفصال حضرموت مضيفا في مقاله: نحن لسنا ضد مطالب المحافظات للحصول على حقوقها كاملة ولكننا لسنا مع انفصال حضرموت أو باكازم أو جمهورية دثينة أو العودة الى ماقبل حدود المشيخات والسلطنات
وتابع: اذا تغاضينا عن هذه الدعوات و الرغبات العديدة التي بدأت تستغل غياب الدولة والفراغ الممتد في كامل الساحة، فان النتائج ستكون كارثية ومدمرة فحضرموت لن تكون حضرموتاً واحداً والجنوب لن يكون جنوبا والشمال لن يكون شمالا واحداً وسيصبح في اليمن اكثر من دويلة وكانتون مما سيؤدي الى صراعات وحروب اهلية في الجنوب وفي الشمال وبينهما
وفي وقت سابق شن الباحث والمحلل السياسي والعسكري علي الذهب هجوما لاذعا على حزب الاصلاح لمايقوم به من نشر ودعم دعوات التشرذم في محافظة حضرموت اليمنيه
وقال متسائلا من المستفيد من دعوات التشرذم في حضرموت ؟
وأجاب في تغريده نشرها على حسابه بتويتر لا شك أن ذلك لا يخدم وحدة اليمن إطلاقا، بل الأعداء الخارجيين في إشارة منه للسعوديه والإمارات
وخاطب حزب الإصلاح بالقول السعودية والإمارات يستخدمونكم كمطايا غبية ورخيصة، لتحقيق غاياتهم.
واضاف في خطابه لحزب الاصلاح إذا كنتم عاجزين عن مواجهة المجلس الانتقالي بأخلاق الفرسان، فدعوا ذلك لأهله
وخلال فترة الأشهر الماضية والاسبوع الجاري برزت دعوات يقودها قياديين بارزين في حزب الإصلاح بمحافظة حضرموت تحت غطاء “انفصال حضرموت” وإعلان “حضرموت دولة مستقلة”وغيرها من الشعارات التي يطلقها القياديين الإصلاحيين وبعض المكونات الموالية للإخوان في مناطق وادي وصحراء حضرموت.
ويأتي تحرك حزب الاصلاح والتلويح بورقة انفصال حضرموت، جاء كردة فعل على تصاعد الاحتجاجات في حضرموت، للمطالبة برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى وإرسالها إلى جبهات القتال لمواجهة الحوثي، استكمالاً لتنفيذ الشق الأمني والعسكري من اتفاق ومشاورات الرياض.

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى