وثيقه تكشف تحركات لإقالة محافظ تعز اليمنيه ومدير أمنها وتعيين موالين لطارق صالح
متابعات خاصة / وكالة دفّاق نيوز للأنباء / تواصلا لتحركات السعودية والامارات لازالة حزب الاصلاح من المشهد اليمني في عدد من المحافظات الخاضعه لسيطرة الشرعيه بالتزامن مع تحركات عسكرية ضخمة تجريها الإمارات تجاه إخراج المجاميع المسلحة الموالية لحزب الإصلاح في بعض المحافظات .
في هذا السياق كشفت وثيقة رسمية نشرت في وسائل التواصل الاجتماعي وصحف يمنيه عن تحركات لعضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح لإقالة محافظ تعز نبيل شمسان ومدير أمن المحافظة منصور الأكحلي، وتعيين قيادات مؤتمرية موالية له، في خطوة تستهدف السيطرة على المدينة الغير مستقرة امنيا واقتصاديا وسياسيا بسبب المجاميع المسلحه والعصابات التي يديرها فعلياً حزب الإصلاح
وأظهرت مذكرة موجهة من رئيس مجلس النواب الموالي لطارق وللتحالف سلطان البركاني إلى رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، ترشيح ثلاث شخصيات مؤتمرية موالية لطارق صالح ، هم عبدالسلام أحمد الدهبلي، عبدالحليم نعمان القدسي، عبدالستار سيف الشميري، لتعيين أحدهم محافظاً بدلاً عن شمسان الذي شهدت علاقته بطارق مؤخراً خلافات بخصوص تقاسم إيرادات ميناء المخا .
ورشح البركاني في مذكرته كلاً من عبدالكريم قاسم هائل السامعي، أمين عبدالله الأكحلي، جميل عقلان القدسي، لإختيار مدير أمن للمحافظة خلفاً لمنصور الأكحلي بعد فشله في تنفيذ توجيه أصدره طارق له بالقبض على قائد أبرز العصابات الموالية لـ “الإصلاح” غزوان المخلافي .
وبرر البركاني للعليمي التعيينات المقترحة بإيعاز من طارق في قيادة تعز ، بأنها تأتي “من خلال زيارته إلى المحافظة ولقاءاته بالمسؤولين فيها، وإطلاعه على الاشكاليات التي تتطلب حلولاً عاجلة “
وفي سياق متصل وصلت تعزيزات عسكرية جديدة للإصلاح، الخميس، إلى معسكراته جنوب غرب محافظة تعز اليمنية.
وقالت مصادر مطلعة إن المئات من وحدات اللواء الرابع مشاة والمتمركزة في منطقة طور الباحة بمحافظة لحج، وصلت إلى معسكر قوات محور تعز الموالية للإصلاح، بمدينة التربة.
وستنظم التعزيزات الجديدة للإصلاح، لمجاميعه العسكرية القادمة من المحافظات الجنوبية وعلى رأسها لواء النقل الذي سبق وأن استكمل الحزب تجميعه لتأمين مواقعه في المناطق الجنوبية الغربية لريف تعز.
وتأتي التعزيزات، في محاولة للتصدي لتقدم فصائل طارق صالح المتمركزة في مدينة المخاء، والتي تتأهب لإقتحام مدينة التربة، وإزاحة الإصلاح من أبرز أوراقه العسكرية في محافظة تعز، بعد تجريده من السلطة المحلية للمدينة.
