نقلت ليبيراسيون شهادة ساهاني من جنوب نيبال، تقول الأم باكية إن ابنها الشاب ذهب إلى الدوحة للعمل، على هامش أشغال البناء المتعلقة ببطولة كأس العالم ومات فجأة، وأبلغت العائلة أن موته كان طبيعيا، لكن العائلة ترفض تصديق الرواية القطرية الرسمية، لأنه في قرى نيبال فقدت عائلات أخرى أبناءها الذين ذهبوا إلى العمل في قطر.
لماذا ترفض قطر تشريح جثث العمال الأجانب؟
الدكتور بيشاوا راج المسؤول عن قضايا حوادث ووفيات المهاجرين في وزارة الوظائف النيبالية شرح للصحيفة أن أغلب الوفيات من الشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم 40 عاما، يتمتعون بصحة جيدة ولكن العمل لأكثر من اثنتي عشرة ساعة في اليوم تحت درجات حرارة مرتفعة يعرض الجسم إلى الجفاف الشديد والفشل الكلوي، وحسب رأيه هذا لا يعد السبب الوحيد للوفيات المشبوهة.
متابعات