نشر موقع “تويتر” مجموعة من القواعد الجديدة اللازمة للنشر والتدوين على المنصة غالبيتها محاذير تتعلق بالأمان والخصوصية والموثوقية، وذلك بعد أسابيع قليل من انتقال ملكيته إلى الملياردير الأمريكي “إيلون ماسك”.
وشملت تلك المحاذير العنف والاستغلال الجنسي للأطفال والتنمر والتحريض والانتحار والتضليل المعلوماتي، وانتحال الشخصية، وانتهاك حقوق الملكية الفكرية للآخرين.
ونوهت المنصة، في بيان نشره مركز المساعدة في “تويتر”، إلى أنها قد تحتاج إلى تغيير هذه القواعد من وقت لآخر لدعم هدفها المتمثل في تعزيز محادثة عامة صحية.
ووفق القواعد، لا يجوز التهديد بالعنف ضد فرد أو مجموعة من الناس، كما يحظر تمجيد العنف أو الإشادة به، كما لا يجوز التهديد أو الترويج للإرهاب أو التطرف.
وأكدت المنصة أنها، وفقا للقواعد الجديدة، لن تتسامح مطلقا مع الاستغلال الجنسي للأطفال، أو انخراط المستخدمين في المضايقات المستهدفة لشخص ما، أو تحريض الآخرين على القيام بذلك.
كما أكدت أنه لا يجوز الترويج للعنف ضد الآخرين أو تهديدهم أو مضايقتهم على أساس العرق أو الأصل القومي أو الطبقة الاجتماعية أو التوجه الجنسي أو الهوية الجنسية أو الانتماء الديني أو العمر أو الإعاقة أو المرض الخطير.
وعقبت أنه ستتم إزالة أي حسابات يحتفظ بها مرتكبو الهجمات الإرهابية أو المتطرفون العنيفون أو الهجمات العنيفة الجماعية.
وذكرت المنصة أنه وفقا للقواعد ذاتها، فلا يجوز الترويج أو التشجيع على الانتحار أو إيذاء النفس، أو نشر وسائط دموية بشكل مفرط أو مشاركة محتوى عنيف، كما لا يسمح لوسائل الإعلام بعرض مشاهد العنف الجنسي.
كما لا يجوز استخدام “تويتر” لأي غرض غير قانوني، وهذا يشمل البيع أو الشراء أو تسهيل المعاملات في السلع أو الخدمات غير القانونية.
وفيما يتعلق بالخصوصية، ذكرت القواعد المنشورة أنه لا يجوز نشر المعلومات الخاصة بأشخاص آخرين مثل رقم هاتف المنزل والعنوان بدون إذن صريح منهم.
كما حظرت التهديد بكشف معلومات خاصة أو تحفيز الآخرين على القيام بذلك.
ومن ناحية الموثوقية، أكدت القواعد أنه لا يجوز استخدام خدمات “تويتر” بطريقة تهدف إلى تضخيم المعلومات أو إخمادها بشكل مصطنع أو الانخراط في سلوك يتلاعب بتجربة الأشخاص على الموقع أو يعطلها.
وتابعت أنه لا يجوز أيضا استخدام خدمات “تويتر” لغرض التلاعب أو التدخل في الانتخابات أو العمليات المدنية الأخرى، يتضمن ذلك نشر أو مشاركة محتوى قد يؤدي إلى قمع المشاركة أو تضليل الأشخاص حول متى وأين وكيف يشاركون في عملية مدنية.
كما لا يجوز انتحال شخصية الأفراد أو الجماعات أو المنظمات لتضليل أو إرباك أو خداع الآخرين، ولا يجوز استخدام هوية مزيفة بطريقة تعطل تجربة الآخرين على “تويتر”.
وشددت أنه لا يجوز مشاركة الوسائط التركيبية أو التي تم التلاعب بها بشكل مخادع والتي من المحتمل أن تسبب ضررا. كما لا يجوز انتهاك حقوق الملكية الفكرية للآخرين، بما في ذلك حقوق النشر والعلامات التجارية.
ولفتت إلى أنه لا يجوز إرسال أو نشر أو عرض أي محتوى فيديو، على أو من خلال “تويتر”، يتضمن إعلانات طرف ثالث، دون موافقة مسبقة.
متابعات