البيض:طلب من قواتناالالتحاق في جبهات الشمال كافراد وليس ككتائب خوفا من وصولها الى حضرموت ومناطق اخرى

الانتقالي لا يمثل الجنوب والانفصال اليوم ليس حلاً

دفاق نيوز / متابعات خاصة
رأى القيادي في الحراك الجنوبي عمرو البيض ان انفصال جنوب اليمن عن شماله في هذا الوقت ليس حلا بل سيكون مشكله
وقال في حوار لـ”اندبندنت عربية” “نحن لم نأت إلى مشاورات الرياض لفرض الانفصال بل لوضع أُطر تستوعب القضية التي نعمل عليها
وتابع قائلا مناقشة الانفصال سيكون بعد انتهاء الحرب واستعادة الخدمات وإصلاح المعيشة لكن الآن نريد أن نضع إطاراً للتعامل مع القضية والاعتراف بها والعمل على أساسها، ثم نتجه لمواجهة العدو المشترك وهو الحوثي، وبعد انتهاء الحرب واستعادة الدولة يمكن مناقشة الانفصال
مؤكدا أن الانفصال في الوضع الراهن ليس حلاً موضوعياً، بل إيقاف الحرب ثم مناقشته
وحول تمثيل المجلس الانتقالي للجنوب قال البيض هناك سوء فهم وعدم إدراك لأدوار المجلس الانتقالي، فالانتقالي لا يمثل الجنوب، ولا يقدم نفسه على هذا الأساس، لأنه لا توجد آلية أصلاً لتحديد الشعبية والتمثيل وقياس آراء الناس، حتى نستطيع بناءً عليها أن نقول هذا يمثل وذاك لا، نحن نمثل القضية الجنوبية فقط”
وفيما يخص احتكارهم لتمثيل القضية الجنوبيه اكد عمرو البيض بان المجلس الانتقالي هو من يمثل القضية الجنوبيه واما المكونات الأخرى هي جماعات حقوقية وليست سياسية.
اما ما يتعلق بالتحاق القوات الانتقاليه بالجبهات في الشمال قال بادرنا بعرض إرسال قواتنا إلى شبوة ومأرب لقتال الحوثيين، لكن تم رفض ذلك من قبل الطرف الآخر”، وتمثلت المشكلة في شكل إرسالها، إذ طالبت القيادة العسكرية للجيش اليمني باستقبالهم على شكل أفراد يتم دمجهم بالقوات في الجبهات، في حين أصر الانتقالي على إرسالهم في شكل كتائب بقياداتها
وفسر طلب القيادة العسكرية للجيش باستقبال قوات الانتقالي على شكل افراد بسبب خوفها من وصول القوات التابعة للانتقالي إلى حضرموت ومناطق أخرى وتوسيع نطاق سيطرتها
وفيما يخص تحرير شبوة يقول البيض من حرر شبوة ليس طارق صالح، بل قوات العمالقة، وهذه القوات لا تدين لطارق بشيء”، فهي من ساعدته، وليس هو من ساعدها، فذهبت إلى الساحل لمساعدته قبل فترة والآن عادت”.
واضاف طارق صالح لم يكن له دور في شبوة ولا له فيها طلقة واحدة، ولن نسمح بأي نفوذ له فيها”، مؤكداً تمسكه بموقفه تجاهه بوصفه عدواً لا يجمعه به إلا عداء الحوثي اما في الجنوب فهو عدو يتمسك بالوحدة .

لقراءة الحوار بالكامل انقر هنا 

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى