«الأغذية العالمي» يتخذ خطوة لفائدة اليمنيين

أعاد برنامج الأغذية العالمي جزءاً من كمية المساعدات الغذائية التي يقوم بتوزيعها على المستفيدين في اليمن، بعد ثمانية أشهر على تخفيضها إلى النصف، كما أعلن استكمال الاستعدادات لاستئناف نشاطه المتعلق بدعم الصمود وسبل العيش لنحو 250 ألف يمني وهو البرنامج الذي تم تعليقه في وقت سابق من هذا العام بسبب نقص التمويل.

وقال البرنامج في إعلان جديد إنه يدرك حجم المعاناة التي يمر بها المستفيدون من أجل توفير الغذاء. وأكد أنه يبذل جهوداً كبيرة ومتواصلة لجمع الدعم والموارد اللازمة حتى يتمكن من الاستمرار في تقديم المساعدة الغذائية المنقذة للحياة لمن هم في أمس الحاجة إليها.

ووصف ذلك بأنها مهمة صعبة للغاية بسبب عوامل خارجة عن إرادته بما في ذلك الحروب في بلدان أخرى وارتفاع أسعار الغذاء وتكاليف الشحن وعدم توفر الموارد الكافية لتغطية الاحتياجات الغذائية، لكننا نعمل ما بوسعنا من أجل توفير هذه المساعدات.
البرنامج ذكر أنه وبالرغم من هذه التحديات، أستطع أن يوفر للمستفيدين سلة غذائية أكبر من السلة التي استلموها في دورة توزيع المساعدات الغذائية السابقة.

حيث سيحصلون في دورة التوزيع الحالية وهي الخامسة على 50 كيلوغراماً من الدقيق و 3 ونصف الكيلو من البقوليات و 4 لترات من الزيت بدلاً عن نصف هذه الكمية التي كانوا يحصلون عليها منذ بداية العام الجاري، وذكر أن المستفيدين المسجلين ضمن برنامج المساعدات النقدية سيحصلون أيضاً على مبلغ أكبر لكل فرد في نفس هذه الدورة. لكنه نبه أن الحصول على المساعدات الغذائية سيكون كل ستة أسابيع. وليس أربعة أسابيع كما كان في السابق.

وفي سياق متصل، أعلن البرنامج البدء في الاستعدادات لاستئناف نشاطه المتعلق بدعم الصمود وسبل العيش لأكثر من 250 ألف يمني والذي تم تعليقه في وقت سابق من هذا العام بسبب نقص التمويل، لكنه أكد أن أكثر من مليون طالب لن يحصلوا على حصصهم من التغذية المدرسية خلال الفصل الدراسي الحالي بسبب نقص التمويل وتأخر وصول السلع.
متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى