كيف تشرب القهوة بطريقة صحية؟

أظهرت الدراسات الحديثة أن القهوة ليست مجرد مشروب منعش، بل هي مصدر غني بمضادات الأكسدة التي تساهم في مكافحة الالتهابات وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان. كما أظهرت بعض الأبحاث أن الكافيين المعتدل قد يساعد في الوقاية من الزهايمر والخرف.

وفي تقرير عرضته صحيفة “التلغراف” قدم الخبراء نصائح لتعظيم فوائد القهوة:

إضافة القليل من الحليب

أظهرت الدراسات أن البروتينات في الحليب تتفاعل مع مضادات الأكسدة في القهوة لتعزز تأثيرها المضاد للالتهابات، مع التأكيد على تجنب الأنواع المحلاة بكثرة مثل بعض أنواع حليب الشوفان التجاري.

استبدال القهوة الفرنسية بالقهوة المفلترة أو الفورية

القهوة الفرنسية تحتوي على مركبات دهنية قد ترفع مستوى  الكوليسترول الضار LDL، بينما القهوة المفلترة والفورية تخلو من هذه المركبات وتحتفظ بمضادات الأكسدة.

البساطة أفضل

تجنب إضافة الشراب المحلى أو الكريما أو كميات كبيرة من السكر؛ لأنها تحول القهوة المفيدة إلى مشروب غني بالسكر ضار للصحة.

اختيار التحميص الفاتح

القهوة ذات التحميص الفاتح تحتفظ بنسبة أعلى من الأحماض الكلوروجينية والمضادات الحيوية التي تعزز صحة الأمعاء، بينما يفقد التحميص الغامق بعض هذه المركبات.

إضافة القرفة أو الكاكاو

هذه التوابل تضيف نكهة طبيعية وحلاوة خفيفة، وتساهم بمضادات أكسدة إضافية، ما يزيد من الفوائد الصحية للقهوة.

شرب القهوة في الصباح

تناوَل القهوة قبل الظهر؛ فذلك يضمن عدم تأثير الكافيين على جودة النوم، ويستفيد الجسم من مزاياها الصحية دون الإضرار بالنوم.

اختيار منزوعة الكافيين بعد الظهر

القهوة منزوعة الكافيين تحتفظ بمضادات الأكسدة الأساسية وتساعد على تقليل استهلاك  الكافيين مساءً، ما يحافظ على إيقاع النوم الطبيعي.

استخدام كوبك الخاص في المقاهي

تقليل التعرض للبلاستيك والميكروبلاستيك من الأكواب الورقية يحمي صحة الأمعاء، ويعتبر خطوة صديقة للبيئة.

وفي المجمل، يمكن للقهوة أن تكون جزءًا مفيدًا من النظام الغذائي اليومي، شرط اختيار النوعية المناسبة، والتحكم في الإضافات، وتوقيت الشرب، واستخدام أدوات صديقة للصحة.

متابعات

إقرأ ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى