بطريقة ذكية إليك كيفية التعامل مع طفلك العدواني

مع نمو الأطفال وتطورهم، ستستمر طبيعتهم وشخصياتهم في التغير فقد يكون لدى بعض الأطفال عدوانية أكثر فيميلون إلى الشجار والضرب لأصدقائهم وذلك دون سبب، وقد يحدث هذا عادة لأن الأطفال يفتقرون إلى ضبط النفس للتعبير عن غضبهم. وبدلاً من ذلك، قد يلجأ الطفل إلى الضرب أو العض لذا وقبل أن تلومي نفسك على سلوكيات، عليك أن تعلمي أن الضرب والعض في هذا العمر لا يؤدي عادة إلى مشاكل أكثر خطورة. تعتبر الأفعال العدوانية جزءًا طبيعيًا من نمو الطفولة.
فيما يلي وفقًا لموقع “raisingchildren”عدة طرق يمكن للأمهات اتباعها للتعامل مع سلوك القتال والضرب لدى أطفالهن.
طفلي عدواني يضرب أصدقاءه ..فلماذا؟

-
كلمات للتواصل: في سن مبكرة، لا يملك الأطفال الصغار كل الكلمات التي يحتاجونها للتواصل بما يشعرون به أو يريدونه.
-
العنف المتكرر: الأطفال الذين يتعرضون للعنف بشكل متكرر داخل الأسرة أو يشهدون إساءة من الآخرين هم أكثر عرضة لتطوير عادة الضرب.
-
كيفية اللعب والمشاركة: لا يزال أطفال ما قبل المدرسة في مرحلة تعلم كيفية التعرف على مشاعرهم فعندما يلعب الأطفال معًا، فإنهم يتعلمون أيضًا بشكل غير مباشر كيفية التفاعل الاجتماعي وفي هذه الحالة، فإنهم لا يعرفون حقًا كيفية اللعب والمشاركة مع الآخرين مما يتسبب في حدوث نزاعات بينهم وضربات لا مفر منها.
-
التعبير عن الغضب: في كثير من الأحيان يستخدم بعض الأطفال الضرب كوسيلة للتعبير عن الغضب أو الحزن. في هذه الحالة، من المهم بالنسبة لك معرفة السبب.
-
مشاكل في التواصل: يمكن أن يكون الضرب والعض علامة على وجود مشاكل في التواصل، مما يجعل الطفل يشعر بالتوتر أو الإحباط لأنه لا يستطيع التعبير عن نفسه.
طرق للتعامل مع الأطفال الذين يحبون القتال والضرب
علمي طفلك التحكم في النفس
علمي أطفالك أنهم لا يزالون غير قادرين على التحكم في أنفسهم لذلك، فإنهم يحتاجون إلى أمهاتهم لتعليمهم؛ لذا أخبري طفلك ألا يتصرف بعدوانية ردًا على شيء ما، فعلى سبيل المثال، الركل أو الضرب أو العض عندما يكونون غاضبين. وعلميهم أيضًا كيفية التعبير عن مشاعرهم من خلال الكلمات.
لا تهددي طفلك
عندما يتصرف الأطفال بشكل خاطئ قد تقوم الأم بتهديدهم، ومن الأفضل تجنب ذلك فسيكون الأمر أكثر فعالية إذا قام الأب والأم بتعليمهم سلوكًا بديلًا أو تجاهل سلوك طفلك الخاطئ
كيفية حل المشكلات
تحدثي مع طفلك عن المشاجرات وكيف يمكن حلها بطريقة هادئة، فقد تحتاج الأمهات إلى تطبيق بعض القواعد الأساسية حول ما يمكن وما لا يمكن فعله عند حل مشكلة ما، ويجب في الوقت نفسه تجنب اللجوء إلى الصراخ والضرب والبكاء للقيام بحل المشاكل.
اطلبي من طفلك أيضًا أن يقول ما يفكر به، ثم دعيه يجرب. ومن المرجح أن يجد الحل الأنسب للمشكلة التي تواجهه.
الثناء والدعم الإيجابي
