التدليك العلاجي.. هل يخفف التوتر فعلا؟

يعتبر التدليك العلاجي من الوسائل الفعّالة التي قد يوصي بها الأطباء وأخصائيو العلاج الطبيعي أو تقويم العمود الفقري كجزء من خطة علاجية متكاملة.

ووفقًا لبودنر، يمكن أن يكون التدليك العلاجي مكملًا للعلاجات الأخرى التي يتلقاها المريض، حيث يعمل على معالجة منطقة معينة من الجسم في وقت محدد؛ ما يساعد على تخفيف الألم المزمن أو التوتر المستمر.

ويشير “التدليك الموضعي” إلى التدليك الذي يتم على منطقة محددة ومؤلمة من الجسم، عادةً ما يستغرق نحو 15 دقيقة. وهو يعمل كجزء من خطة العلاج في العيادات الطبية، مثل: عيادات تقويم العمود الفقري أو العلاج الطبيعي.

ويُوصى بالتدليك العلاجي لمن تم تشخيصهم بحالات طبية معينة ويحتاجون إلى علاج مكمل. ولكن يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل البدء، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من حالات مثل:

  • اضطرابات تخثر الدم

  • أمراض الجلد أو ضعف الجلد

  • جلطات دموية

  • هشاشة العظام

  • الأورام

  • إجراء عملية جراحية قريبة

وتُصمم جلسات التدليك العلاجي وفقًا للاحتياجات الصحية الخاصة بكل مريض. يُنصح بالحديث عن احتياجاتك مع معالج التدليك مسبقًا لتحديد مناطق التركيز. وقد تتراوح جلسات التدليك العلاجي بين 30 إلى 90 دقيقة وقد تركز على منطقة محددة أو تغطي الجسم بالكامل.

ومن المهم إبلاغ معالج التدليك إذا شعرت بألم غير مريح خلال الجلسة. وقد تكون الجلسات أكثر عمقًا مقارنةً بجلسات الاسترخاء التقليدية، لذا من المهم التواصل مع المعالج لضبط الضغط وتحديد مستوى الراحة.

متابعات

إقرأ ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى