حيلة صباحية بسيطة للتغلب على “التسويف”

يعاني الكثيرون من مشكلة التسويف؛ ما يؤثر على إنتاجيتهم اليومية. لكن خبير الصحة النفسية هوارد سميث كشف عن تقنية بسيطة يمكن تطبيقها في الصباح لمواجهة هذه العادة وتعزيز التركيز والإنجاز.  

والتسويف هو تأجيل المهام أو القرارات إلى وقت لاحق دون سبب ضروري، وغالبًا ما يكون ناتجًا عن التردد أو الخوف من الفشل أو الشعور بالإرهاق.

وعلى الرغم من أن البعض قد يلجأ إليه اعتقادًا بأنه يمنحهم وقتًا للتفكير، إلا أنه يؤدي في كثير من الأحيان إلى تراكم المسؤوليات وزيادة التوتر؛ ما يعرقل الإنتاجية ويؤثر على الصحة النفسية.

وأوضح الدكتور سميث، أن تقنية “قاعدة 5-4-3-2-1” تعتمد على العد التنازلي من خمسة إلى واحد، ثم الانتقال مباشرة إلى تنفيذ مهمة صغيرة، مثل النهوض من السرير أو شرب كوب من الماء أو فتح الحاسوب لبدء العمل.

وأشار إلى أن هذه الطريقة تساعد في كسر دائرة التفكير المفرط التي تؤدي إلى تأجيل المهام، إذ إنها تنشط مركز اتخاذ القرار في الدماغ؛ ما يسهّل التحول من النية إلى الفعل دون تردد.

وأضاف سميث: “أصعب جزء في التغلب على التسويف هو البدء. بمجرد تنفيذ الخطوة الأولى باستخدام هذه التقنية، يتم كسر حاجز الجمود؛ ما يجعل الانتقال إلى المهام التالية أكثر سهولة”.

ولتحقيق أفضل النتائج، ينصح الخبير بالالتزام بهذه العادة لمدة 21 يومًا على الأقل حتى تصبح جزءًا من الروتين الصباحي. كما يمكن تطبيقها خلال اليوم لمواجهة المهام الصعبة، مثل بدء مشروع جديد أو إجراء مكالمة مهمة.

وأكد سميث أن هذه القاعدة أثبتت فعاليتها مع العديد من الأشخاص، حيث تساعد على تقليل الفجوة بين التفكير والتنفيذ؛ ما يعزز الإنتاجية ويقلل من التسويف بشكل ملحوظ.

متابعات

إقرأ ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى