حذر الدكتور أودونوفان، الخبير في الصحة والشيخوخة، من أن نقص فيتامين ب12 قد يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، أبرزها ضعف الذاكرة، وخدر في اليدين، وألم في الفم.
وأوضح أن فيتامين ب12 يُعد من العناصر الغذائية الأساسية التي تلعب دورًا مهمًا في إنتاج خلايا الدم الحمراء والحفاظ على صحة الجهاز العصبي.
ويتواجد هذا الفيتامين بشكل رئيس في المنتجات الحيوانية مثل اللحوم والجبن والبيض، ما يجعل النباتيين أكثر عرضة لنقصه.
وأشار الدكتور أودونوفان إلى أن نقص فيتامين ب12 قد يحدث نتيجة عدة عوامل، أبرزها:
نقص التغذية:
عدم تناول كميات كافية من الأطعمة الغنية بفيتامين ب12 أو الأطعمة المدعمة به.
ضعف الامتصاص
مشكلات صحية مثل التهاب المعدة الذي يقلل من حمض الهيدروكلوريك الضروري لامتصاص الفيتامين.
فقر الدم الخبيث
وهي حالة طبية نادرة تمنع الجسم من إنتاج البروتين الضروري لامتصاص فيتامين ب12.
أمراض الجهاز الهضمي
مثل داء كرون وداء الاضطرابات الهضمية.
جراحات الجهاز الهضمي
مثل جراحة تحويل مسار المعدة التي قد تؤثر في امتصاص الفيتامين.
اضطراب وراثي نادر
مثل نقص ترانسكوبالامين 2، الذي يعيق نقل فيتامين ب12 داخل الجسم.
يتسبب نقص فيتامين ب12 في مجموعة من الأعراض التي قد تتطور تدريجيًا، وتشمل الشعور بالتعب والضعف، وفقدان الشهية، وفقدان الوزن، وتقرحات في الفم أو اللسان، واصفرار الجلد.
كما قد يؤدي إلى خدر أو وخز في الأطراف، ومشكلات في الرؤية، وضعف الذاكرة، وصعوبة في المشي أو التحدث. وعلى الجانب النفسي، قد يسبب الاكتئاب، والانفعال، وتغيرات في المشاعر والسلوك.
وأكد الدكتور أودونوفان أهمية الحفاظ على مستويات كافية من فيتامين ب12 لدعم الطاقة وصحة خلايا الدم والجهاز العصبي، موصيًا بمراجعة أخصائي رعاية صحية عند الاشتباه في وجود نقص.
وأشار إلى أن علاج نقص فيتامين ب12 يتمثل في تناول مكملات غذائية أو تعديل النظام الغذائي ليشمل أطعمة غنية بهذا الفيتامين.
متابعات